أفادت عدد من المنابر الاعلامية الاسبانية، مؤخرا، أن مشروع الربط القاري بين المغرب واسبانيا، وتحديدا بين طنجة ومدريد، ستفوق تكلفة إنجازه ثلاثة ملايير أورو.
وأوضحت المصادر، أن هذه الفكرة، المتمثلة في إنجاز نفق تحت الماء بطريق مزدوجة، تأتي في سياق توسع وتجدد الاهتمام بالسوق الإفريقية وفرصها غير المستكشفة بعد، مداعبة أيضا القارة العجوز التي تعيش حاليا حالة من الركود الاقتصادي، مبرزة أن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، عبر مضيق جبل طارق، سيمكن من تقليص مدة السفر بين طنجة ومدريد إلى أربع ساعات.
وأضافت نفس المصادر، أن المشروع سيؤمن نقل أزيد من تسعة ملايين شخص، خلال السنة الأولى من تشغيل النفق، وسيتضاعف العدد في حال ربط النفق بشبكة السكك الحديدية المتواجدة بمنطقة الأندلس .
يذكر، أن المسؤولين المغاربة والإسبان ناقشوا، على هامش أشغال الدورة التاسعة للجنة المغربية الاسبانية المشتركة التي احتضنتها العاصمة مدريد، موضوع مصادر تمويل مشروع آلنفق الرابط بين الضفتين، بهدف التحديد الدقيق لطبيعة الإمكانيات المالية والتقنية واللوجيستيكية التي يتطلبها هذا المشروع الأضخم من نوعه على المستوى العالمي.