وقفت “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يوم الخميس( 3 أكتوبر 2013)، على بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“يخت لأحد الأثرياء عالق بشاطئ ’’كابونيكرو’’ يهدد الساحل بكارثة بيئية”، و”إيقاف زوج متهم بمحاولة قتل زوجته بتطوان”، و”سكان أحياء بالفنيدق يشتكون من تراكم الأزبال وانعدام الحاويات”، و”شجار بين سجناء في تطوان حول المخدرات”، و”مصرع شابين بسبب ركوبهما دراجة نارية بدون خودات بالمضيق”، و”وقفة تضامنية مع علي أنوزلا بتطوان”، و”مغربية من الفنيدق تلتحق بكتائب جبهة النصرة بسوريا”، و”مهنيو سيارات الأجرة يحاصرون مجلس طنجة احتجاجا على منافسة آلزا”، و”وكالة تنمية أقاليم الشمال تغيب عن برنامج طنجة الكبرى”، و”لجنة تحرير سبتة ومليلية تعلن الحرب على الجواسيس الإسبان بالمغرب”، و”محجز حضري جديد بتطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أبرزت أن مصالح الشرطة القضائية بتطوان اعتقلت الشخص المتهم بمحاولة قتل زوجته، بعدما وجه لها عدة طعنات بسبب خلاف حول إجراءات الطلاق بينهما.
وكانت الزوجة الضحية قد نقلت في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث خضعت لعدد من العمليات، ورغم ذلك تم نقلها على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بمدينة الرباط.
وعلمت الصحيفة في خبر آخر، من مصادر خاصة أن يختا في ملكية أحد أثرياء المغرب يوجد في حالة شبه غرق بشاطئ “كابونيكرو”، قرب مدينة مارتيل، حيث أصيب اليخت المذكور بأعطاب جراء اصطدامه بصخور شهيرة بالمنطقة باسم صخور سيدي عبد السلام.
وأوضحت اليومية نفسها في مقال آخر، أن شابين في منتصف العشرينات لقيا حتفهما، ليلة الاثنين الماضي، بمدينة المضيق، مرورا عبر الكهف المتواجد بمدخله.
وتناولت “الصباح” موضوع شجار بين نزلاء سجن تطوان بسبب المخدرات، حيث شهد السجن المحلي بتطوان، زوال الاثنين الماضي، فوضى عارمة، بسبب شجار عنيف نشب بين مجموعتين من السجناء بسبب المخدرات.
وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن مجموعة من الشباب قاموا بإلقاء كميات من مخدر القرقوبي فوق الحاجز الإسمنتي المحيط بالمؤسسة السجنية، ليتوصل بها أصدقاؤهم في الساحة، بيد أن مجموعة أخرى استولت عليها، ما أدى إلى استشاطة أصحابها غضبا، ليدخلوا في شجار عنيف مع المجموعة الأولى.
من جهتها، أفادت “المساء” أن عددا من النشطاء الحقوقيين والمدونين وبعض الصحافيين المستقلين بمدينة تطوان،خاضوا وقفة احتجاجية مع الصحافي علي أنوزلا، مدير موقع “لكم” الإخباري، والمعتقل بتهمة التحريض على الإرهاب، بسبب نشره رابط فيديو منسوبا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وعلمت الصحيفة نفسها في موضوع آخر، من مصادر متطابقة، أن سيدة من مدينة الفنيدق توجهت، أخيرا، إلى سوريا، للالتحاق بكتائب جبهة “النصر” المحاربة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفادت المصادر أن الأمر يتعلق بفتاة تدعى (ح.د.ه) تقطن بمدينة الفنيدق على مشارف سبتة المحتلة.
وفي خبر آخر، أكدت الجريدة أن العشرات من سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، حاصرت مقر المجلس الجماعي لطنجة، الاثنين الماضي، احتجاجا على أحد بنود التعاقد، الذي جمع المكتب الجماعي بشركة النقل الحضري عبر الحافلات “آلزا”، والذي خول لها العمل بجميع الخطوط بطنجة ونواحيها، بما فيها تلك التي تصل إلى جماعات قروية بعيدة نسبيا.
من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية” أن أكبر برنامج تشهده منطقة الشمال تم إعطاء انطلاقته في غياب وكالة تنمية أقاليم الشمال، حين جلس أمام جلالة الملك لتوقيع اتفاقية تمويل مشاريع طنجة الكبرى، 20 مسؤولا من بينهم 11 وزيرا، باستثناء مدير الوكالة المعنية بإنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر عازمة على تصعيد موقفها ضد السلطات الإسبانية، سواء في قنصلياتها أو بمليلية المحتلة.
وذكرت أنه بعد حادث بتر ذراع تمثل محتل مليلية الذي تبنته اللجنة، هاهي تدشن مرة أخرى حملة ضد الجواسيس الذين تقول عنهم إن إسبانيا تحاول زرعهم بالمغرب لجمع المعطيات على فئات واسعة من المغاربة ونشاطهم.
كما أكدت أن الجامعة الحضرية لمدينة تطوان قررت بدء الإجراءات الخاصة بتحويل المحجز الحضري الحالي إلى مقره الجديد بالمنطقة الصناعية، تمهيدا لإجراء سمسمرة عمومية بخصوص بيع المقر القديم، وذلك لتعزيز مداخيل الجماعة وتوفير استثمار يدعم البنيات التحتية الحضرية للمدينة.
