أعلنت الجبهة المعارضة للإدارة الحالية لنادي برشلونة لكرة القدم، اليوم الخميس، سحب طلب حجب الثقة عن رئيس النادي “ساندرو روسيل”، بعد أن رأت استحالة الحصول على التوقيعات المطلوبة من أجل المضي قدما بهذه الخطوة.
وأوضح “يوان أميس” و”غوردي كاسيس”، متزعما منصة “غو برشلونة” (مجموعة الرأي البرشلوني)، أنهما يعتقدان أنه من المستحيل جمع 15 بالمئة من توقيعات أعضاء النادي، وهي النسبة المطلوبة من أجل فنح الباب أمام استفتاء على حجب الثقة عن “روسيل”، وقال “نكون قادرين على جمع نسبة خمسة بالمئة، لكن 15 بالمئة مستحيل، لن نمضي قدما في طلب حجب الثقة“.
وتختلف هذه المعارضة مع إدارة النادي في عدة أمور، من بينها الدعم الذي يقدمه “روسيل” إلى رابطة “أولتراس” النادي، والصفقات التي تتعلق بالنادي ورئيسه في البرازيل، وعقود الرعاية المرتبطة بقطر أو بتعديل لائحة النادي.
وكانت مجموعة من أعضاء نادي برشلونة، قدمت أول أمس بمقر النادي، طلبا رسميا بحجب الثقة عن رئيس النادي، بداعي الكذب والخداع.
واستهدف إجراء حجب الثقة رئيس النادي وثلاثة من نوابه الأربعة، “جوسيب ماريا بارتوميو” و”خافيير فاوس” و”جوردي كاردونير”، الذين يتولون الملفات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية على الترتيب.
وفي ظل اللوائح التي كانت سارية، كان على أي عضو يرغب في طلب إجراء بحجب الثقة، الحصول على دعم 5% من أعضاء النادي، نحو ستة آلاف عضو من أجل إجبار الإدارة على إجرائه.
لكن أعضاء النادي صوتوا يوم أمس الاريعاء، على تعديل اللوائح، الأمر الذي أثر على إجراء حجب الثقة، وبدلا من الحاجة إلى الحصول على دعم 5%، زادت النسبة المطلوبة إلى 15%.