يحقق القضاء الاسباني مع مجموعة من أفراد الحرس المدني بتهمة تعريض مهاجر مغربي، اعتقل من أجل تهمة الإرهاب قبل أن يفرج عنه بالبراءة، للتعذيب النفسي والجسدي.
وأفادت جريدة “الباييس”، التي أوردت الخبر، أن المعتقل محمد المرابط، الذي تم الحكم عليه بست سنوات سجنا نافذا قبل الإفراج عنه، جرى اعتقاله في كتالونيا سنة 2006، بعد تفكيك خلية إرهابية تجند انتحاريين وترسلهم إلى العراق، موضحة أن المرابط أكد أنه تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، خلال 72 ساعة التي لحقت اعتقاله، وقبل استنطاقه من قبل قاضي التحقيق.
وأوضحت الصحيفة، أن المرابط تقدم بدعوى أمام القضاء الاسباني يتهم فيها عناصر من الحرس المدني بتعذيبه، مضيفة أن القضاء اعتبر أن الاعترافات التي أدلى بها المرابط تحت التعذيب قد تكون ساهمت في الحكم عليه بست سنوات، في المرحلة الأولى، قبل مراجعة الحكم وتمتيعه بالبراءة.