طالبت هيآت جمعوية مقيمة بالمهجر، أمس الجمعة، بحماية وترميم المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها مدينة العرائش، وإعادة الاعتبار للموروث الثقافي المشترك الذي تتميز به، محملة مسؤولية الخراب اتي تعاني منه للسلطات المحلية والوطنية.

وأكدت الجمعيات، في ختام الملتقى الدولي الذي إحتضنته مدينة ستوكهولم السويدية، على ضرورة تسخير الموارد الطبيعية التي تزخر بها العرائش في خدمة التنمية المستدامة للساكنة، التي تعاني من التهميش الإهمال من طرف القائمين على شؤون المدينة.

واختتم الملتقى، المنظم تحت شعار “العرائش حوار الثقافات الثلاث”، بـ “إعلان ستوكهولم”، الذي جاء للتأكيد على عزم الجمعيات والمؤسسات المشاركة فيه على تجسيد وبلورة مشاريعها الثقافية والتنموية من اجل الرفع من القيمة الإقتصادية والسياحية للمدينة.

يذكر، ان مدينة ستوكهولم إحتضنت في الفترة الممتدة بين 29 شتنبر و04 أكتوبر، ملتقى دولي يعنى بالمشاكل التي تعرفها العرائش، والذي عرف مشاركة عدد من المنظمات والجمعيات من دول وبلدان مختلفة.