كشف صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن تشكيلة الحكومة الجديدة في نسختها الثانية ليست جاهزة لحد الآن، وسيتم وضع اللمسات الأخيرة في اجتماع بعد غد (الاثنين)، مؤكدا أنها ستعرف مفاجآت من العيار الثقيل.
وذكر مزوار، مساء أمس الجمعة، في مكالمة هاتفية نقلت عبر مكبر الصوت لمناضلي الحزب بطنجة ـ أصيلة، أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي، إلا أنه لم يفصح عن تاريخ الإعلان عن الحكومة الجديدة، مطالبا في نفس الوقت أعضاء حزبه بضرورة الحيطة والحذر والتحري في الأخبار المنشورة، التي تستعملها، بحسب مزوار، جهات معينة لتصفية بعض الحسابات العالقة.
وترجح مصادر “الشمال بريس”، أن تكون المفاوضات استقرت على الخارطة النهائية للحكومة الجديدة، التي سيعوض فيها التجمعيين حزب الاستقلال المنسحب أخيرا بقرار من مجلسه الوطني، مؤكدة أن حقيبة الخارجية ستمنح لصلاح الدين مزوار، على أن يتولى وزارة الاقتصاد والمالية عزيز أخنوش، الذي يشغل حاليا وزارة الفلاحة والصيد البحري، التي من المرتقب أن يتولى مهمتها محمد العنصر.
وأكدت نفس المصادر، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيحصل من خلال التعديل الحكومي الجديد، على وزارات المالية والتربية الوطنية والطاقة والمعادن والصناعة التقليدية والفلاحة والصيد البحري، بالإضافة إلى الوزارة المنتدبة في الخارجية والوزارة المكلفة بالجالية.