اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (7 أكتوبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“إيقاف طاكسي يروج الكوكاين بتطوان”و”شرطة طنجة تفك لغز جريمة قتل وتعتقل 700 شخص الشهر الماضي”، و”تجمعات المنحرفين أمام باب إعدادية بطنجة”، و”تنقيلات بسجن الصومال بتطوان بعد الفوضى التي عرفها أخيرا”، و”قتيل والعديد من الجرحى في حادثة سير خطيرة بضواحي تطوان”، و”مذكرات اعتقال دولية ضد شقيقين من كبار تجار المخدرات بالشمال”، وقيمة دعم الأعمال الاجتماعية للموظفين تثير الخلاف بمجلس طنجة تطوان”، و”طرد 70 من عمال الإنعاش الوطني”، و”الطلبة يتظاهرون ضد شركة النقل سيتي باص”، و”مهنيو قطاع الطاكسيات يحتجون أمام مقر الجماعة”، و”السعيد بلوط يقدم محاور المخطط الاستراتيجي للارتقاء بالمنظومة التعليمية بنيابة طنجة”.
ونبدأ مع “الصباح” التي كشفت أن معلومات أمنية دقيقة، توصلت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان مكنت، الأربعاء الماضي، من الإيقاف بسائق طاكسي وصديقه كانا يستغلان سيارة أجرة تابعة لعمالة المضيق، للتمويه على رجال الأمن أثناء متاجرتهما في الكوكايين.
من جهتها، أكدت “المساء” أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تمكنت من حل لغز جريمة قتل راح ضحيتها شاب في التاسعة والعشرين من العمر، شهر يونيو الماضي، واكتشفت عناصر الأمن، من خلال التحقيق مع الجاني، أن سبب الجريمة يعود إلى “نزاع عاطفي”.
وذكرت أن التحقيقات التي باشرتها الفرقة الولائية، أسفرت عن التوصل لمعلومات تفيد بأن المشتبه به، وهو من معارف الضحية، قد فر بعد ارتكاب جريمته إلى منطقة الغرب، التي يتحدر منها، وقد نسقت عناصر الأمن بطنجة مع الشرطة هناك لتتمكن من ضبط الجاني “م.ب” في سوق أسبوعي بمدينة سيدي سليما.
وأبرزت الصحيفة في خبر آخر، أن تحويل مدير باب مدرسة بمنطقة “بئر الشفا” الشعبية بطنجة، من الشارع العام إلى التجمعات السكنية، في تحويل حياة السكان المجاورين إلى جحيم، حيث تحول الدرب الضيق، الذي يوجد به الباب، إلى وكر للمنحرفين الذين يهددون حياة التلاميذ والسكان”.
وأفادت “الأخبار” أن المصالح المسؤولة بسجن الصومال بتطوان، عملت مؤخرا، على تنظيم عمليات تنقيل للعديد من السجناء قصد تفريقهم على سجون المملكة، باعتبار أنه إجراء أتى إثر الأحداث التي عرفها السجن مؤخرا، والفوضى التي خلفها اشتباك سجناء مع بعضهم، في إطار تصفية حسابات تخص ترويج المخدرات داخل السجن، والاتجار فيها.
كما علمت اليومية ذاتها من مصادر مطلعة أن حادثة سير خطيرة وقعت، صباح الجمعة الماضي، قرب جماعة بني حرشان بإقليم تطوان، على الطريق الوطنية رقم 2، الرابطة بين تطوان وطنجة، إذ اصطدمت حافلة تقل الركاب بشكل عنيف مع شاحنة الشيء الذي أدى إلى إصابة سائق الشاحنة بجروح خطيرة لم تمهله لتلقي العلاج فلقي مصرعه.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أنه من المرتقب أن توجه المصالح الأمنية بتطوان وفق المساطر المعمول بها، مذكرة بحث للأنتربول في حق شقيقين من مدينة طنجة، معروفين بتجارة المخدرات على الصعيد الدولي، ويتعلق الأمر بكل من عمر ويوسف “المرنيسي” المشهورين في طنجة بلقب “ولاد سي عمر” لتمييزهم عن باقي “المرنسيين”.
وفي مقال آخر، استهلته الصحيفة بتعليق لمحمد الطالبي العلمي، رئيس جهة طنجة تطوان، قال فيه “أرفض الخوض في هذا الموضوع لأن هذا بؤس سياسي”، وذلك على إثر النقاش الذي دار حول قيمة الدعم الذي خصص لجمعيات الأعمال الاجتماعية للموظفين، حين أثار رفع المبلغ المرصود لها جدلا خلال دراسة مشروع الميزانية.
أما “الاتحاد الاشتراكي” تكتبت أن عمال الإنعاش الوطني بطنجة يخوضون احتجاجات مستمرة منذ أزيد من 20 يوما، من أجل إعادة النظر في طرد 70 عاملا من هذه المندوبية المكلفة بالتعاون الوطني.
وفي خبر آخر، ذكرت أن طلبة جامعة عبد المالك السعدي نظموا وقفات احتجاجية متكررة على الرفع في تسعيرة النقل الحضري.
كما نشرت أن مهنيي وأرباب سيارات الأجرة بطنجة نظموا، الاثنين الماضي، وقفة احتاجاجية أمام مقر الجماعة الحضرية لطنجة للتنديد بتعاقد عمدة المدينة مع الشركة الإسبانية “ألزا” ومنحها جميع الخطوط في المجالين القروي والحضري، والتي تصل إلى 45 خطا، 26 منها في المدار الحضري.
وفي موضوع آخر، أكدت أن السعيد بلوط، النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية بعمالة طنجة أصيلة، أقر بعدم قدرة الإمكانيات الذاتية المرصودة للنيابة على الاستجابة للطلب المرتفع والمتزايد بوتيرة متسارعة على التمدرس، بسبب التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة بمدينة طنجة، المتمثلة أساسا في الاستثمارات المهيكلة الكبرى وخلق مناطق صناعية جديدة، وما رافقها من توسع عمراني متزايد بسبب الإقبال الكثيف لليد العاملة الوافدة على المنطقة، وبالتالي كان على نيابة التعليم بطنجة وضع مخطط استراتيجي متوسط المدى 2013/2017، للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.