تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (8 أكتوبر 2013)،عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:
“تطوان: قناص يصيب شخصا خطأ ببندقيته ويطلق النار عمدا على صديقه”، و”سلطات طنجة تمنع قافلة دولية من التوجه إلى سبتة المحتلة”، و”مجهول يتحرش ويعتدي على أستاذة أمام ثانوية أبي الربيع السبتي بالفنيدق”، و”عصابة خطيرة تخلق الرعب وسط سكان حي المصلى بطنجة”، و”أضحية العيد تخنق أسواق طنجة”، و”تنامي البناء العشوائي بحي “طابولة” بتطوان”، و”مقتل شخص برصاصة طائشة في تطوان”، و”على طريقة الأفلام.. قناص يفتتح الموسم بقتل شخص وجرح آخر بنواحي تطوان”، و”استقالة مدير الموارد البشرية بميدي 1 تي في”، و”الوكيل العام بتطوان يتابع مفوضا قضائيا بتهمة تزوير”، و”شابان آخران يلتحقان بالإسلاميين المتشددين في سوريا”، و”مقتل شاب داخل سيارته من طرف عصابة في العرائش”، و”بنك الدم بالعرائش ينزف”، ومصرع شخص وجرح ستة آخرين في حادث سير قرب طنجة”، و” 300 مليون درهم للنهوض بالتعليم ضمن مشروع طنجة الكبرى”، و”وأخيرا المدينة العتيقة بوزان رافعة للتنمية”، و”إشاعات مغرضة للتشويش على المسار التنموي ببلدية وادي لاو”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت من مصادر خاصة، أن شخصين أصيبا بطلق ناري من بندقية صيد لقناص في رحلة صيد بتراب جماعة دار بن قريش التابعة لتطوان، وذكرت أن قناصا قد أصاب عن طريق الخطأ شخصا من ساكنة دوار “الخياط” بطلق ناري في البطن، عندما صوب فوهة بندقيته نحو طريدة مسرعة.
ورغم أن الإصابة لم تكن بالغة، تقول الجريدة، فإن الحادث استنفر أهل القرية وجعلهم يهرعون نحو المكان ليحتجوا بشدة على القناص، مما جعله يستشيط غضبا ويوجه فوهة بندقيته نحو صدر أحد شباب القرية من المحتجين.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن السلطات المحلية بطنجة، أقدمت، صباح أول أمس الأحد، على منع قافلة تضم نشطاء مغاربة ودوليين، من التوجه إلى مدينة سبتة المحتلة، بدعوى عدم توفرها على أي ترخيص أو وثيقة تثبت الوجهة التي تقصدها والجهة المستقبلة.
وهددت السلطات الأمنية أفراد القافلة، الذين كانوا يعتزمون التوجه إلى الثغر المحتل، لإحياء ذكرى سقوط ضحايا أفارقة بسبتة ومليلية في خريف 2005، بحجز كل وسائل النقل التي يستقلونها لهذا الغرض.
وأشارت اليومية نفسها في مقال آخر، إلى أستاذة تدرس بثانوية أبي الربيع السبتي بالفنيدق، تعرض السبت الماضي، وهي في طريقها إلى المؤسسة، لاعتداء لفظي مليء بكلمات ساقطة من قاموس الشارع، تفوه بها شخص تجهل هويته، الشيء الذي جعل الأستاذة تدخل في حالة نفسية سيئة، جراء عدم تقبلها للأمر.
وأوضحت الجريدة في مقال آخر، أن أزقة ودروب حي المصلى بطنجة، عاشت فجر الجمعة الماضي، حالة من الرعب والهلع، إثر هجوم عصابة من قطاع الطرق والمجرمين، الذين اقتحموا الحي وقاموا باعتراض سبيل المارة وسرقتهم، تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والسيوف والعصي.
وأفاد عدد من سكان الحي، أن العصابة كانت تتكون من أزيد من عشرة عناصر مدججين بأسلحة مختلفة، تفرقوا داخل الحي وقاموا باعتراض سبيل المارة والاعتداء عليهم.
وتناولت الجريدة في موضوع آخر، المشاكل المرتبطة بإكراهات تسويق أضحية العيد، والتي بدأت تطفو على السطح بطنجة، بدءا من غلاء ثمن الأضحية، وانتهاء بالمشاكل المتفجرة الناتجة عن “الارتجالية المفرطة” في اتخاذ القرار، وافتقار المدينة إلى الأسواق المؤهلة لاحتضان الحركية المرتفعة المرافقة لموسم عيد الأضحى.
وأكدت الصحيفة نفسها، أن حي “طابولة” بتطوان، يعرف حالة متنامية من البناء العشوائي، نظرا للطلب المتزايد على السكن والهجرة القروية الملحوظة نحو مدن الشمال ومنها تطوان.
واهتمت “الصباح” أيضا، بموضوع القناص الذي أصاب شخصين برصاصتين طائشتين من بندقية صيد بدوار تمزقت، التابع لقيادة بن قريش بإقليم تطوان، حيث توفي أحدهم، مساء أول أمس الأحد، بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، بتطوان، وأصيب الثاني بجروح بالغة.
الموضوع نفسه، افتتحت به “المساء” صفحتها الأولى، مؤكدة أن مصادر مطلعة قالت إن قناصا بجماعة بني قريش، التابعة لإقليم تطوان، أطلق النار بطريقة هوليودية على شخصين كانا يتجولان بغابة دوار دار الخياط.
وفي مقال آخر، أوضحت الجريدة أن نزيف استقالات جديدة باتت تعاني منه قناة “ميدي 1 تي في”، بعدما قدم 7 عاملين على الأقل استقالاتهم مؤخرا بشكل مسترسل، كان من بينهم مدير الموارد البشرية، نور الدين بوعبيد، الذي لم يمض على تعيينه سوى عام ونصف العام.
وأكدت في خبر آخر أن الوكيل العام للملك بتطوان أمر بفتح تحقيق في ملف الصحافي والناشط الحقوقي لحسن أقبايو، الذي اعتقل في وقت سابق بسبب إفادة لمفوض قضائي تضمنت معطيات غير صحيحة، تعمد خلالها عدم إبلاغ المعني بالأمر باستدعاء، وهو ما أدى إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه والزج به في السجن.
أما “أخبار اليوم” فأكدت أن عمليات استقطاب العديد من الشبان المتحدرين من بعض مدن الشمال مازالت مستمرة، لأجل تجنيدهم لصالح مجموعات مقاتلة في سوريا، حيث علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن الشاب “ي.ز” في عقده الثالث، قد غادر مساء الجمعة الماضي، منزل أسرته، تاركا محله التجاري الكائن بحي الوفاء للالتحاق بتنظيم جبهة النصرة للقتال ضد النظام السوري.
وأبرزت ذات اليومية أن مدينة العرائش اهتزت في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الأحد على وقع جريمة قتل بشعة، وقعت بالطريق المحاذية للملعب البلدي وإدارة الأملاك المخزنية، راح ضحيتها شاب في الـ 36 من عمره، فارق الحياة متأثرا بطعنة سكين غادرة في القلب.
وأوضحت في خبر آخر، أن لجنة تفتيش حلت بالمستشفى المدني للامريم بمدينة العرائش، بأمر من الكاتب العام لوزارة الصحة، ووقفت على مجموعة من التجاوزات والاختلالات، نتجت عنها تغييرات بإدارة مركز تحاقن الدم بالمستشفى المذكور، وكانت اللجنة فوجئت باختفاء أكياس الدم منتهية الصلاحية.
وأفادت في موضوع آخر أن حرب الطرقات مستمرة في حصد المزيد من الضحايا، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث سير وقع مؤخرا بالطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين مدينتي طنجة وتطوان.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أنه خلال لقاء صحفي، انعقد الثلاثاء المنصرم، بنيابة التربية الوطنية طنجة أصيلة، عبر النائب السعيد بلوط، عن عدم رضاه عن النسبة المتدنية للتعليم التقني بمدينة طنجة ذات البنية الاقتصادية والصناعية الكبيرة، حيث لا يتعدى 5 في المائة.
وقالت “الاتحاد الاشتراكي” إنه في الوقت الذي يصدق المجلس البلدي لوادي لو ويفي بوعده بأن جعل من هذه المدينة نموذجا تنمويا يحتذي به في إقليم تطوان، ومضربا المثل لدى الدوائر المسؤولة المعنية بالرقي بالجماعات المحلية بالمملكة وفق منظور حدد آجله إلى غاية 2015، باعتماده منهج الحكامة الرشيدة وسياسة القرب والانفتاح على المفهوم الجديد للسلطة.
وفي موضوع آخر، أبرزت الجريدة أنه من حق نساء دار الضمانة أن تزغردن اليوم، ومن حق أهلها أن تعلو البسمة وجوههم، ومن حق أبناء وزان رفع حناجرهم عاليا مرددين بنبرات صوتية يشي منها الأمل: “هرمنا من أجل أن يعي صناع القرار محليا بأن المدينة العتيقة بوزان هي البوابة الرئيسية لانطلاق قطار تنميتها”.