غياب وزير الإتصال يطغى على حفل إفتتاح المهرجان المتوسطي بطنجة

غياب وزير الإتصال يطغى على حفل إفتتاح المهرجان المتوسطي بطنجة

8 أكتوبر, 2013

تميز  حفل إفتتاح الدورة الحادية عشر لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، مساء أمس (الإثنين)، بغياب مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي فضل إلقاء محاضرة بمدينة أكادير على أن يشرف على انطلاق أهم حدث سينمائي متوسطي بالمغرب.

ورغم الأجواء الاحتفالية للمهرجان، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، ظهرت على وجوه العديد من الحاضرين ملامح الحزن والألم، خاصة عند عرض فيلم الافتتاح “ما هنا ما لهيه”، وظهر على الشاشة بطله الراحل حميدو بنمسعود، الذي فقدته الساحة السينمائية الوطنية منذ أقل من شهر بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تحدث مخرج الشريط رشيد بوتونس، بحسرة شديدة عن هذا الفنان المبدع، الذي سبق له أن منح المغرب جائزة أحسن دور رجالي في مهرجان الفيلم القصير المتوسطي، وذلك عن أدائه المتميز في نفس الشريط “لا هنا لا لهيه”.

كما شكل حفل افتتاح هذه الدورة، المنظمة من قبل المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التعرف على الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي بلغ عددها 46 فيلما تمثل، فضلا عن المغرب، ثماني عشرة دولة من الحوض المتوسطي، في مقدمتها الجزائر وتونس ومصر وسورية ولبنان وتركيا وقبرص وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا واليونان وألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكرواتيا وسلوفينيا.

ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، الصحافي والوزير السابق محمد الكحص، وتضم مشتغلين في قطاع السينما من دول متوسطية، من بينها السينغال التي تربطها علاقات وطيدة مع المغرب، بما في ذلك اتفاقيات للإنتاج المشترك على غرار بلدان أخرى كمالي وكوت ديفوار.

ويعرف المهرجان أيضا تنظيم عروض يقدمها عدد من المدارس السينمائية بالمغرب، يتنافس خلالها شباب يمثلون مستقبل السينما المغربية، بالإضافة إلى عدة أنشطة موازية من بينها درس سينمائي بعنوان “إمكانية المتوسط”، ويلقيه رئيس لجنة التحكيم محمد الكحص، بهدف خلق تواصل بين شباب المتوسط وشخصيات سينمائية بارزة.

SONY DSC

cinema3

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*