أعلنت حركة “جيل زد” عن اختتام ما وصفته بـ“الفصل الأول” من حراكها السلمي، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاقة جديدة أكثر قوة وتنظيما وفعالية.
وقالت حركة في بلاغ لها، إن “الفصل الأول من الحراك كان نجاحا تأسيسيا، وأثبت وجود جيل شبابي واعٍ بقضايا وطنه، ونجح في إشعال نقاش وطني حول أولويات المغاربة”، مؤكدة أن المرحلة السابقة “كسرت جدار الصمت، وأعادت إحياء روح الوعي السياسي والنضالي لدى آلاف الشباب”.
وأشارت مجموعة “جيل زد” أن هذه الوقفة التنظيمية ليست تراجعا عن المسار، وإنما “فترة لإعادة ترتيب الصفوف، والتفكير الجماعي، والنقد الذاتي البناء”، استعدادا لإطلاق “الفصل الثاني” من الحراك، والذي تريده الحركة أكثر فعالية وتنظيما حتى يكون “في مستوى تطلعات الشعب المغربي وتضحيات المناضلين”.
وشددت “جيل زد” على أن نضالها “لم ولن يتوقف”، مشيرة إلى أن “الوقفة الحالية هي لحظة تأمل واستعداد للعودة بشكل أقوى وأكثر تأثيراً”.
وجددت الحركة، تأكيدها على مطالبها العادلة والمشروعة، وأولها إطلاق سراح كافة المعتقلين، وضمان الحق في الصحة والتعليم والكرامة، وإسقاط الفساد ومحاسبة ناهبي المال العام.
