مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب ما بين 21 دجنبر المقبل و18 يناير 2026، أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مجددا، أن “النسخة المقبلة ستكون على أعلى مستوى عالمي”.
كما أشاد “الكاف” بالمملكة المغربية التي أصبحت، حسب تعبيره، “نموذجا يحتذى في التنظيم وحسن الضيافة”، موضحا أن “المغرب يستعد لاحتضان إفريقيا في أعرق مسابقة كروية إفريقية، ضمن مهرجان كروي غير مسبوق سيخلد في ذاكرة الجماهير”.
وأضاف أن “الحماس يتصاعد والترقب يزداد يوما بعد يوم، فيما تعيش المدن المغربية أجواء احتفالية مميزة مع اقتراب الموعد الكبير، من الأسواق النابضة بالحياة في مراكش إلى الأزقة التاريخية في فاس، حيث يسود شعور عام بالانتظار والفخر بين المواطنين”.
وجدد الاتحاد الإفريقي للعبة، التأكيد على الجاهزية التامة للملاعب والبنية التحتية في المغرب، مبرزا أن “المنشآت الرياضية وشبكات النقل العصرية جاهزة بالكامل لتقديم مهرجان كروي يليق بالقارة الإفريقية”.
وأشاد “الكاف” بجهود المملكة في التحضير للبطولة، مذكرا بنجاحها في تنظيم تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات الأخيرة، من بينها كأس أمم إفريقيا للسيدات عام 2024، وكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وهو ما جعل من المغرب “نموذجا في الكفاءة والابتكار والتنظيم الراقي”.
كما توقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن تحطم هذه النسخة، الأرقام القياسية المسجلة في دورة كوت ديفوار السابقة، التي جذبت أكثر من 1.5 مليار مشاهد تلفزيوني، و2.4 مليار مشاهدة رقمية حول العالم.
وأضاف المصدر أن “الجماهير والزوار سيحظون بتجربة ثقافية فريدة خارج الملاعب، تعكس شغف المغاربة بكرة القدم، من مناطق المشجعين إلى المهرجانات الشعبية التي ستنظم في مختلف المدن، في أجواء احتفالية تجمع بين الرياضة والثقافة ووحدة القارة الإفريقية”.
وختم “الكاف”، بالقول”: “تتزايد مشاعر الفخر والتشويق في المغرب مع اقتراب موعد البطولة، فبعد خمسين يوما فقط ستتجه أنظار إفريقيا والعالم إلى الرباط، حيث ستكتب فصول جديدة في تاريخ كرة القدم الإفريقية”.
