تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء (9 أكتوبر 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:
“أمن تطوان يقتحم حي بني مكادة في طنجة ويعتقل أكبر مروج للمخدرات”، و”مقتل طفل أصاب نفسه بطلقة نارية من بندقية في ملكية جده بتطوان”، و”تشديد الإجراءات القانونية الخاصة بإدخال سيارات أجنبية عبر الحصول على الإقامة الموريتانية بباب سبتة المحتلة”، و”حفل افتتاح المهرجان المتوسطي يستهل بتكريم الراحل حميدو”، و”تشديد المراقبة بسبتة المحتلة لمنع دخول الأضاحي عبر الفنيدق”، و”وفاة رئيس غرفة الجنايات باستئنافية تطوان”، و”البحث عن شقيقين يتاجران في المخدرات بطنجة”، و”بوهريز يجبر مزوار على حضور جمع حزبي بطنجة لشتم الصحافيين”، و”توافد عشرات الفيتناميين إلى تطوان بهدف التسلل إلى سبتة”، و”رونو تفتتح مصنعا بطنجة ويطمح لإنتاج 340 ألف سيارة سنويا”، و”سكان حي النهضة بوزان في مسيرة ضد التهميش”، و”معاناة زبناء وموظفي بريد المغرب بوزان”، و”اعتقال أحد أكبر مروجي المخدرات القوية بمنطقة طنجة تطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت أن فرقة من الأمن الولائي بتطوان، تنقلت، أول أمس الاثنين، إلى مدينة طنجة، وتمكنت من اعتقال أحد أكبر مروجي المخدرات الصلبة بالمنطقة الشمالية، كان موضوع أزيد من 50 مذكرة بحث وطنية أصدرت في حقه، بعد أن ورد اسمه في مساطر قضائية تتعلق بقضايا متعددة، أهمها ترويج المخدرات الصلبة.
وأفاد مصدر أمني، أن فرقة مكونة من عناصر الشرطة القضائية بتطوان، حلت بمدينة طنجة، بعد أن علمت أن المتهم يتخذ من حي بني مكادة مقرا له منذ أن غادر تطوان سنة 2005.
وفي خبر آخر، علمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن طفلا صغيرا في التاسعة من عمره يسكن بجامع مزواق بتطوان، أصاب نفسه، الأحد الماضي، إصابة قاتلة من بندقية صيد في ملكية جده.
وتعود تفاصيل الحادث إلى عودة جد الطفل في المساء من رحلة صيد بغابات تطوان المجاورة، حيث ترك سلاح الصيد بمكان بالمنزل ودخل ليستحم، دون أن ينتبه إلى إخلاء بندقية الصيد الخاصة به من الرصاص، فراح حفيده يلهو بها.
وأكدت الجريدة ، حسب مصادر خاصة، أنه تم تشديد الإجراءات القانونية من طرف السلطات المغربية على الحدود الوهمية مع سبتة المحتلة، في ما يتعلق بإدخال سيارات مرقمة بالخارج إلى المغرب، عبر الحصول على الإقامة الموريتانية، وجاء هذا القرار، بعدما زادت نسبة الإقبال من طرف مواطنين مغاربة، يقصدون موريتانيا من أجل إنجاز بطاقة الإقامة التي لا تتطلب الكثير.
وعلمت اليومية نفسها من مصادر بسبتة المحتلة، أن السلطات الإسبانية سنت إجراءات لتشديد المراقبة على الحدود الوهمية مع الفنيدق، لمنع عبور أضاحي العيد من المغرب نحو المدينة المحتلة.
وأبرزت في مقال آخر أنه انطلقت، مساء أول أمس الاثنين، بطنجة، فعاليات الدورة الحادية العشرة للسينما المتوسطية للفيلم القصير، التي تشكل مناسبة لتجديد دينامية التنافس الخلاق بين مبدعين سينمائيين من دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط، والعمل على التعريف بجديد الأفلام القصيرة المتوسطية ونشرها على نطاق واسع.
من جهتها، أكدت “الصباح” وفاة المستشار “محمد الكائس” رئيس غرفة الجنايات باستئنافية تطوان، زوال أول أمس الاثنين، إثر أزمة قلبية حادة ألمت به، مباشرة بعد خروجه من قاعة الجلسات العمومية بالمحكمة ذاتها، فارق على إثرها الحياة.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن المصالح الأمنية بتطوان، أصدرت أخيرا، مذكرتي بحث، في حق عنصرين يعتبران من كبار تجار المخدرات بالمنطقة الشمالية، خاصة على مستوى مدينة طنجة، بعد أن وردت أسماؤهما في محضر الضابطة القضائية عند الاستماع للمتهم الذي أوقف، أخيرا، على متن سيارته الخاصة بالحاجز الأمني بمدخل المدينة، وبحوزته 45 كيلوغراما من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بالصندوق الخلفي لسيارته.
وكتبت “المساء” أنه في مفاجأة غير متوقعة، أقر المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، محمد بوهريز، بورود اسمه ضمن التقرير الشهير، الذي أصدره المرصد الجيوستراتيجي للتجارة في المخدرات، والذي عدد وقتها عشرات الأسماء المشبوهة في المغرب وخارجه، من المتهمين بالتهريب وتجارة المخدرات.
وأصاب المنسق الجهوي لحزب مزوار، أتباعه بالصدمة، خلال لقاء عاجل مع منتسبي حزبه لـ”شرح موقفه”.
وأبرزت الصحيفة في مقال آخر، أنه أصبح وصول العشرات من الشبان الفيتناميين إلى تطوان من أجل التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، يثير المصالح الأمنية والاستخباراتية حول الأهداف الحقيقية لهؤلاء، وما إذا كانوا فعلا يتحدرون من جمهورية فيتنام الاشتراكية، أم أنهم يخفون جنسيتهم الحقيقية لأهداف يفضلون عدم الكشف عنها.
وقالت “أخبار اليوم” إنه بعد حوالي 20 شهرا من افتتاح مصنعها الأول بطنجة، دشنت “رونو” يوم أمس وحدة ثانية. وقال جاك بروست، المدير العام لمجموعة “رونو” في تصريحات صحفية، إن خط الإنتاج الثاني سيشرع في العمل الخلال الأسابيع المقبلة، فور تسلم تراخيص الإنتاج.
من جهتها، كتبت “الاتحاد الاشتراكي” أن حناجر العشرات من ساكنة حي النهضة صدحت عاليا، مساء يوم الأحد الماضي، منددة في مسيرة شعبية بالحالة الكارثية التي أضحى عليها حيهم.
وفي موضوع آخر، أشارت اليومية نفسها، إلى أن البريديين والبريديات بوزان اندهشوا حين علموا بأن إدارة “بريد المغرب” يإقليم وزان، لن تستفيد من التحاقات جديدة خلال السنة المالية المقبلة، بإمكانها التخفيف من معاناتهم بسبب الخصاص المهول في الموارد البشرية.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أنه، بعد “دبيزا” صاحب قرابة 150 مذكرة بحث، جاء دور “العميري” ليسقط في يد الشرطة القضائية بتطوان.
وأكدت أن الرجلين تتشابه حيثيات عملهما وظروف اعتقالهما أيضا، بل حتى مكان الاعتقال نفسه، إذ تمكنت فرقة تابعة للشرطة القضائية بتطوان، من تتبع خطوات المعني لمدة غير قصيرة، خاصة بعد ورود لقبه هذا في كثير من محاضر الموقوفين في تجارة المخدرات القوية بالتقسيط، قبل أن تتمكن من إلقاء القيض عليه بمدينة طنجة، حيث كان يستقر بعد أن انفضح أمره بتطوان