اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس (10 أكتوبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“جدل بجهة طنجة تطوان بسبب منح طلبة الجامعات”، و”حجز مواد ممنوعة ومبالغ مالية مهمة بسجن الصومال بتطوان”، و”تذمر مسافرين بمحطة تطوان للنقل الطرقي”، و”سكتة قلبية تودي بحياة رئيس غرفة بجنايات ابتدائية تطوان ببهمو المحكمة”، و”طنجة تستعد لتنظيم مؤتمر دولي أندلسي”، و”سكان حي النهضة بوزان ينظمون مسيرة احتجاج”، و”فضيحة.. طبيب يجري العمليات تحت الأرض في العرائش”، و”سلطات طنجة ترفض طلب ترخيص لجمعية ذات توجه شيعي”، و”الشرطة الإسبانية تطلق الرصاص على مغاربة بباب مليلية المحتلة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن مجموعة من المنتخبين المحليين عبروا عن استيائهم من طريقة تدبير ملف المنح الخاصة بالطلبة، من طرف مجلس جهة طنجة تطوان، وتساءل المنتخبون المحليون عن سر إقصاء مجموعة من الطلبة المنتمين إلى جهات نائية، وعلى رأسها باب برد، حيث معاناة الطلبة مع العوز والحالات الإنسانية المفروض استفادتها بالدرجة الأولى بقوة القانون، وهي الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
وعلمت الجريدة أن رئيس غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بتطوان، توفي الاثنين الماضي، جراء إصابته بسكتة قلبية وسقوطه ببهو المحكمة، بمجرد مغادرته قاعة الجلسات، حيث أنهى عمله وكان متوجها إلى منزله.
كما علمت اليومية نفسها من مصادر خاصة، أن لجنة رفيعة المستوى، حلت أول أمس الثلاثاء، بسجن الصومال بتطوان، حيث قامت رفقة فرقة أمنية للتدخل السريع بتفتيش دقيق للزنازين وساحات الفسح والممرات وكل أركان السجن.
وأسفرت العملية عن حجز العديد من الهواتف النقالة بالإضافة إلى مبالغ مالية مهمة، وكذا بعض المحظورات.
وأكدت الصحيفة في خبر آخر، أن مجموعة من المسافرين بمحطة تطوان للنقل الطرقي عبروا للجريدة عن استيائهم وتذمرهم من من يعيدون بيع أوراق السفرخارج الأكشاك المخصصة لبيعها، بأثمان تفوق الأيام العادية.
وكتبت “المساء” أن مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري ونادي اليونسكو بطنجة والمركز الثقافي الإسلامي ببلنسية بإسبانيا، تنظم مؤتمرا دوليا من 3 إلى 6 أبريل 2014 بطنجة، تحت عنوان “أعقاب الأندلسيين المهجرين والمنصرين في المغرب وإسبانيا والبرتغال”، ويتخلل هذا المؤتمر عددا من المحاضرات والمداخلات لأساتذة جامعيين وباحثين من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وفي مقال آخر، أبرزت أن سكان حي النهضة بوزان نظموا مسيرة، يوم الأحد الماضي، وقال مصدر من المحتجين إنها ضد التهميش، وتنديدا بالحالة الكارثية التي أصبح عليها حيهم الحديث النشأة.
من جهتها، كتبت “أخبار اليوم” أن مأساة طبية جديدة كانت العرائش مسرحا لها، إذ توفيت سيدة خضعت لعملية جراحية لنزع “الجلالة”، من عينها لدى طبيب حول الطابق الأرضي لمنزله إلى “عيادة”.
وأوضحت أنه بمجرد حقن السيدة بمخدر اسمه “أطاراكس”، من قبل ممرض، استعدادا للعملية حتى ظهرت عليها اضطرابات وبدأت في الارتعاش والتقيؤ ثم دخلت في مرحلة حرجة وفارقت الحياة.
وفي خبر آخر، كشفت أنه، في تطور مفاجئ في علاقة السلطات المحلية بطنجة مع المحسوبين على التيار الشيعي، رفضت السلطات منح ترخيص لجمعية “رساليون تقدميون” ذات التوجه الشيعي، دون أن تذكر الأسباب، أو توجه رسالة مكتوبة إلى طالبي الترخيص تشرح لهم فيها دواعي الرفض.
أما “الاتحاد الاشتراكي”، فنشرت أن الشرطة الإسبانية أقدمت، زوال أمس، على إطلاق النار باتجاه المواطنين المغاربة بباب مليلية المحتلة، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح.