اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة حأحد (11 أكتوبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“تجار وأرباب مقاهي ’’عين لحصن’’ يتهمون سلطات تطوان بالتواطؤ ضدهم”، و”ارتباك بسبب احتجاجات لأرباب حافلات النقل بالمحطة الطرقية بطنجة”، و”النيابة العامة بطنجة تطوي ملف الجمركيين والإدارة العامة تقرر عودتهم لعملهم”، و”أمن العرائش يعتقل عنصرين ضمن عصابة متهمة بقتل شاب داخل سيارته”، و”سلطات طنجة تعلن إنشاء سوق جديد للمواشي وتجار الأكباش يخشون تكرار مآسي السنة الماضية”، و”مشروع طنجة الكبرى إقرار بفشل مقاربة الوالي الحصاد لتأهيل المدينة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن تجار وأرباب مطاعم مركز”عين لحصن”، خاضوا، أول أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد قرار ولاية تطوان بتحويل مواقف السيارات من أمام المطاعم والمحلات التجارية إلى موقف عمومي واحد يبعد عن المركز التجاري بعشرات الأمتار، ما أثر بشكل كبير على الحركة التجارية وجلب الخراب للمهنيين وسكان المنطقة، وردد المتظاهرون، الذين اصطفوا على جنبات الطريق الرئيسية الرابطة بين تطوان وطنجة، شعارات تندد بالخروقات التي شابت عملية اختيار مكان الموقف، مهددين بالدخول في إضراب عام بجميع المحالات.
وعلمت الصحيفة في خبر آخر، أن حالة ارتباك تسود المحطة الطرقية بمدينة طنجة، قبيل عيد الأضحى، بسبب احتجاج أرباب حافلات النقل على قرار المسؤولين عن المحطة، يقضي بتخويل شركة نقل في ملكية شخصية نافذة، حق نقل المسافرين من المحطة باتجاه مدن شرقية في وقت الذروة.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم”، أنه بعد شهور طويلة ومضنية من التحقيق في ملفات الجمركيين المتهمين في ما عرف بـ”ملف المعابر”، قررت النيابة العامة، طي هذا الملف ووضعه في خانة الحفظ، بعدما اقتنعت بعدم وجود أي دليل إلى حد الآن يقود إلى متابعة هؤلاء الجمركيين. وذكرت مصادر قضائية أن الشكايات المقدمة ضد المتهمين لم تكن كافية لإدانتهم، كما أن البحث الاجتماعي الذي فتح بالموازاة مع التحقيق، لم يكشف عن وجود حسابات بنكية مشبوهة، أو تضخما غير مبرر لممتلكاتهم وثرواتهم.
وأكدت الصحيفة أن الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، تمكنت ظهر أول أمس الأربعاء، من اعتقال عنصرين اثنين ينتميان إلى عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة شبان، يشتبه في تورطهم في مقتل شاب داخل سيارته بالقرب من الملعب البلدي بالمدينة، فيما لا يزال البحث جاريا عن العنصر الثالث، الذي اختفى عن الأنظار.
وفي مقال آخر، أبرزت الجريدة أن تداعيات أزمة سوق الماشية خيمت، في العام الماضي بطنجة، على الترتيبات الحالية التي تضعها السلطات المحلية خلال هذا العام لسوق الماشية الجديد بمنطقة قريبة من مطار ابن بطوطة الدولي.
تجار المواشي فكروا أكثر من مرة هذه السنة قبل أن تطأ ماشيتهم سوق طنجة الجديد، لأنه، وفق التجار، غير مناسب لمكان تباع فيه الماشية، ويخشون تكرار سيناريو العام الماضي، عندما هطلت الأمطار ووجدوا أنفسهم وماشيتهم تحت وابل من المطر دون أن يجدوا مكانا للاختباء فيه.
من جهتها، قالت “الاتحاد الاشتراكي” لا شك أن مشروع طنجة الكبرى، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقته الفعلية يوم الخميس 26 شتنبر الماضي، يجسد بمحاوره المتكاملة، الجيل الثاني من مخطط التأهيل الحضري، وهو مشروع يندرج وفق مقاربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار تجويدة البيئة الحضرية والاهتمام بالعنصر البشري وتطوير المؤهلات الاقتصادية للمدينة دون إغفال البعدين الثقافي أو الديني، ويستهدف وضع أسس وضع أسس تنموية مندمجة ومتوازنة وشاملة من شأنها أن تجعل من مدينة طنجة نموذجا.
