تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (12 و13 أكتوبر2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:

 “مصرع سينغالي رمى بنفسه من الطابق الرابع لعمارة في طنجة”، و”إيقاف مروج الهيروين بتطوان”، و”سينغاليون يتهمون الشرطة بقتل أحد زملائهم بطنجة”، و”تخريب قبر شيخ العيطة الجبلية أحمد الكرفطي”، و”وفاة سينغالي قفز من الطابق الرابع وإيقاف أزيد من 50 مهاجرا”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت أن مهاجرا إفريقيا يتحدر من السينغال، لقي حتفه، زوال أول أمس الخميس، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، متأثرا بجروح أصيب بها، بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الرابع لعمارة متواجدة بمنطقة بوخالف بطنجة.

هذا، وذكرت مصادر متطابقة أن الضحية “م.س”، البالغ من العمر 24 سنة، رمى بنفسه من النافذة، محاولا الهروب من العناصر الأمنية التي داهمت شقته، إلا أن الارتفاع الشاهق للعمارة، حال دون نجاته.

وأفادت “الصباح” أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، الاثنين الماضي، أوقفت أحد كبار مروجي مخدر الهيروين بتطوان، الملقب بـ”لعميري”، الذي كان موضوع أزيد من 60 مذكرة بحث وطنية، صدرت في حقه بعد ورود اسمه لدى المحققين في مساطر قضائية من أجل تورطه في قضايا بترويج الهيروين.

وأفادت مصادر الجريدة أن عملية الإيقاف جرت أثناء توصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان بمعلومات تفيد أن  أكبر مزود لتجار المخدرات بتطوان ونواحيها بمخدر الهيروين، يتخذ من من منطقة بني مكادة بطنجة مقرا له، منذ أن غادر تطوان.

من جهتها، أكدت “المساء” أن العشرات من المهاجرين الأفارقة، أغلبهم سينغاليون، تجمهروا، مساء أول أمس الخميس، أمام مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دي توفار” بطنجة، متهمين عناصر الأمن بالتسبب في مقتل إفريقي سقط من الطابق الرابع لعمارة بحي بوخلف أثناء مداهمة أمنية لمساكن يقطنها مهاجرون “غير شرعيين”.

وطالب المهاجرون الأفارقة، الذين حاصروا مدخل مستودع الأموات إلى ما بعد الفجر، بفتح تحقيق في وفاة زميلهم.

وفي خبر آخر، أوضحت اليومية نفسها، أن قبر فنان العيطة الجبلية، الراحل أحمد الكرفطي، لعملية تخريب طالت أجزاء من بنائه الرخامي، يوم الأربعاء الماضي، ولا تزال هوية الفاعل وخلفيات الحادث مجهولة.

وفوجئ حارس مقبرة “سيدي عمار” الكائنة بمنطقة جبل الحبيب في طنجة، التي وري فيها جثمان الراحل، المتوفى الشهر الماضي، بعملية التخريب التي طالت القبر، حيث كسر الشاهد الرخامي.

وتناولت “أخبار اليوم” موضوع الحملة الأمنية ضد المهاجرين السريين في طنجة، حيث أبرزت أن مستشفى “الدوق دي طوفار”، بطنجة، عاش ليلة أول أمس الخميس، حدثا استئنافيا بعد توافد العشرات من الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، للمطالبة بجثة شاب سينغالي، سقط في نفس اليوم، من الطابق الرابع لعمارة بمنطقة بوخالف.

وتطرقت “الأحداث المغربية” بدورها إلى موضوع وفاة المواطن السينغالي الذي قفز من الطابق الرابع لعمارة بطنجة.

وكتبت الصحيفة أن زيارة عناصر من القوات العمومية للحي، أول أمس الخميس، كانت كباقي الحملات التي اعتادت القيام بها السلطات المحلية بطنجة، كما لم يعد الأمر يثير استغراب المهاجرين، الذين ينتشرون بكثافة بهذه المنطقة، قبل أن يصل خبر وفاة المهاجر الذي حاول الفرار على غير العادة.