تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين حأحد (14 أكتوبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة سنغالي بطنجة”، و”مصرع مهرب وجرح آخر في مطاردة هوليودية لخفر السواحل بضواحي تطوان”، و”حجز 145 كيلوغراما من الشيرا لدى أجنبيتين بباب سبتة المحتلة”، و”استمرار ظاهرة احتلال الملك العمومي رغم الاحتجاجات بالفنيدق”، و”تفاصيل نجاة 11 تلميذا من الموت بضواحي وزان”، و”لجنة للتفتيش بسجن تطوان”، و”جمعية حقوقية تحمل الأمن والأطباء مسؤولية وفاة سينغالي بطنجة”، و”خطر التطرف يتهدد شبابا مغاربة بالشمال”، و”عصابة من الباعة الجائلين تزرع الرعب في قطار بين أصيلا والقصر الكبير”، و”مطاردة قارب محمل بالمخدرات تنتهي بقتل مغربي وإصابة فرنسي بضواحي تطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أبرزت أن فعاليات حقوقية ومدنية بطنجة، أكدت أن وفاة المهاجر السنغالي “موسى سيك” لا يمكن عزلها عن سياق التدخلات التي تقوم بها السلطات الأمنية في إطار حملاتها التمشيطية ضد المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء.
وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع طنجة)، في تقرير مفصل حول وفاة “سيك”، أن سقوطه من الطابق الرابع ووفاته بمستشفى محمد الخامس، يوم الخميس الماضي، كان نتيجة تدخل السلطات الأمنية بمنطقة بوخالف.
وفي خبر آخر، علمت الصحيفة من مصادر خاصة، أنه تم الخميس الماضي، إيقاف قارب لخمسة مهربين للمخدرات على السواحل القريبة من واد لاو، من طرف عناصر خفر السواحل بعد مطاردة “هوليودية” انتهت بمصرع أحد المهربين الخمسة، الذين كانوا على ظهر القارب وجرح آخر، فيما تم إلقاء القبض على الآخرين من ضمنهم أجنبيان”.
وعلمت الجريدة من مصادر خاصة، أيضا، أنه جرى، أخيرا، إيقاف مواطنتين أجنبيتين على الحدود الوهمية مع سبتة المحتلة، وبحوزتها 145 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وفي موضوع آخر، عاينت اليومية نفسها، استمرار ظاهرة احتلال الملك العمومي بالفنيدق، وعرقلة السير التي تتسبب فيها التجارة غير المنظمة بالشارع، وهي الظاهرة التي كانت سببا في خروج مجموعة من جمعيات المراكز التجارية، للاحتجاج في وقت سابق مطالبة السلطات بالتدخل لفك الحصار عن شوارع المدينة.
وأوضحت الصحيفة في خبر آخر، أن يوم 24 شتنبر، اهتز دوار خندق البير بإقليم وزان، على فاجعة حقيقية، حين تعرض 11 تلميذا لحادث سير مروع، اختلفت إصاباتهم ونزفت دماؤهم على الطريق، وبعدما شاهدوا الموت بأعينهم البريئة، نقل التلاميذ إلى المستشفى الإقليمي ليعيشوا أطوار مأساة أخرى، تفاصيلها تتلخص في الإهمال وسوء المعاملة.
من جهتها، أكدت “الصباح” أن لجنة تفتيش مركزية من المندوبية العامة لإدارة السجون، حلت مساء الثلاثاء الماضي، بالسجن المحلي بتطوان، في إطار زيارة مفاجئة، بعد التوصل بمعلومات عن وجود خروقات به، وامتيازات تمنح لبعض المحظوظين من السجناء.
وتناولت “أخبار اليوم” بدورها موضوع تداعيات وفاة المهاجر الإفريقي المتحدر من دولة السينغال، التي مازالت مستمرة، حيث أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة، بلاغا تحمل فيه الأمن مسؤولية وفاة الشاب الإفريقي.
وكتبت “الأحداث المغربية” من جهتها، أن التحاق عدد من شبان المناطق الشمالية بسوريا أصبح حديث الناس بهذه المدن، منهم من يعرف بعض الذين التحقوا ببلاد الشام، ومنهم من فقد أحد أفراد أسرته هناك فجأة. والسؤال المطروح: لماذا هذه القدرة على الاستقطاب والتجنيد بهذه المدن؟ ما يتم تجميعه من أخبار في هذا الشأن أصبح مقلقا فعلا، فهناك فعلا شباب مغاربة، خاصة من منطقة تطوان والضواحي يتوجهون متجمعين أومنفردين لـ”الجهاد” في سوريا، بل الأمر لم يعد مقتصرا فقط على الشبان الذكور، بل امتد إلى بعض الفتيات.
وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة أنه لم يكن أغلب المتشائمين من راكبي القطار الرابط بين طنجة ومراكش والمنطلق من مدينة البوغاز في الساعة التاسعة و35 دقيقة ليلا من ليلة أول أمس الخميس، يتوقع أن تتحول ليلة سفر هادئة إلى هدف اعتداء جماعي، فما إن بارح القطار محطة أصيلا باتجاه العرائش، حتى استغل مجموعة من الباعة الجائلين، الذين يحملون تجارتهم على الأكتاف، زمن الوقوف في المحطة لاحتلال أقسام واسعة من العربات.
كما تناولت الجريدة موضوع مطاردة خفر السواحل لقارب محمل بالمخدرات انتهت بقتل مغربي وإصابة فرنسي.