هجوم بأسلحة وهراوات على فيلا والدة برلماني سابق بطنجة وتوافد العشرات من الأسر السورية على تطوان ومرتيل وطفلان ضمن ثلاث حالات انتحار بشفشاون أيام العيد

هجوم بأسلحة وهراوات على فيلا والدة برلماني سابق بطنجة وتوافد العشرات من الأسر السورية على تطوان ومرتيل وطفلان ضمن ثلاث حالات انتحار بشفشاون أيام العيد

21 أكتوبر, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (21 أكتوبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت بالجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:

“الهجوم بأسلحة وهراوات على فيلا والدة برلماني سابق بطنجة”، و”إصابة سبعة رجال أمن بمعبر سبتة المحتلة”، و”توافد العشرات من الأسر السورية على تطوان ومرتيل والأمن يراقبها”، و”مواطنون بتطوان ينقذون طفلا من يد مختل حاول ذبحه”، و”عمدة طنجة يعرض شراء عقد شركة أمانديس”، و”طفلان ضمن ثلاث حالات انتحار بشفشاون في أيام العيد”، و”سائح إسباني يعتدي على شرطي مرور بشفشاون”، و”يتسلل ليلا إلى المحجز ويفر بسيارته المحجوزة بالفنيدق”، و”جحيم اسمه سوق سانية الرمل بتطوان..”، و”غموض يلف تسريح نزلاء داخلية ثانوية الحسن الثاني بوزان”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي كتبت أن مجهولين مدججين بالأسلحة البيضاء والهراوات، أقدموا، مساء الجمعة الماضي، على اقتحام فيلا، بحي مرشان بطنجة، وحاولوا طرد والدة أحد البرلمانيين السابقين بفاس، الذي يدعي أن أمه تحتل العقار وتستغله رفقة أبناء آخرين لها، بصفة غير قانونية.

وخلف هذا الهجوم، الذي شارك فيه أزيد من ثلاثين شخصا، جروحا متفاوتة الخطورة أصيب بها الشغالون والحراس الخاصون بالفيلا، الذين اشتبكوا مع هؤلاء الأشخاص لمنعهم من تنفيذ مخططهم وطرد الأم العجوز، الذي يبلغ عمرها 80 سنة، قبل أن تتدخل عناصر القوات الأمنية.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن السلطات الأمنية المغربية المنتشرة على معبر باب سبتة المحتلة، نجحت في إحباط عشرين عملية تسلل في يومين، بعدما حاول مهاجرون أفارقة ولوج مدينة سبتة المحتلة بطريقة غير قانونية.

وعلمت الجريدة أن ما يقارب 700 مهاجر غير شرعي من إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا ولوج سبتة المحتلة، وفق ما ذكره بيان للداخلية المغربية، بعدما حاولوا استغلال احتفال المملكة المغربية بمناسبة عيد الأضحى، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ووفق ما أكدته المصادر نفسها، فإن 300 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا الخميس الماضي، تجاوز الحواجز دفعة واحدة، والتسلل بطريقة غير قانونية عبر بوابة سبتة المحتلة، ليتصدى لهم الأمن المغربي، حيث أصيب إثرها سبعة حراس  أمن مغاربة.

من جهتها، أفادت “المساء” أن مدينة تطوان، وكل من مدن مارتيل والمضيق، تعرف توافد العشرات من المواطنين السوريين، رفقة عائلاتهم، من الذين فروا، حسب قولهم، من جحيم الحرب الطاحنة ببلدهم، بين قوات بشار الأسد، والجماعات الإسلامية هناك. وكشفت مصادر للجريدة أن أغلب العائلات السورية “اللاجئة” بتطوان، تفضل المدن الساحلية، فيما استقر بعضهم بمدينة الفنيدق على مشارف مدينة سبتة المحتلة، أملا في التسلل إليها على غرار العديد منهم، المتواجدين حاليا بمركز إيواء المهاجرين غير القانونيين بالمدينة ذاتها.

وكتبت “الأحداث المغربية” من جهتها، أن شكايات عدة.. بعضها للسلطات المحلية وأخرى للشرطة وثالثة للنيابة العامة.. وقد وجهتها ساكنة حي الطفالين، الذين عاشوا لأشهر خطرا حقيقيا بسبب أحد المختلين عقليا، الذي تحول لـ”هرقل متوحش”، كما يصفه السكان أنفسهم.

فالمعني الذي بقي مهملا تحول لشخص عنيف جدا، لا يترك لا كبيرا ولا صغيرا.. فمرة يهاجم المحلات التجارية والمهنية الموجودة بالحي، وأحيانا يهاجم المواطنين، نساء ورجالا، متسببا لهم في الأذى الحقيقي والرعب الكبير في غالب الأوقات، كان آخرها ما حدث ليلة العيد، حينما حمل سكينا وروع الحي، وقبض بين يديه على طفل في العاشرة من عمره كاد ينحره.

وفي موضوع  آخر، أشارت اليومية نفسها أن بعض الأصوات كانت تطالب بفسخ العقد الذي يربطها بجماعة طنجة، حين ظل اسمها يتردد في جل المحطات الاحتجاجية، التي شهدتها المدينة، قبل أن تعرض نفسها للبيع، وتجد عقدتها في منشار صاحب التفويض.

مصير شركة “أمانديس”، صاحبة امتياز التدبير المفوض لمرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بولايتي طنجة وتطوان، كان موضوع اللقاء، الذي جمع، الاثنين المنصرم، بمقر وزارة الداخلية، الكاتب العام للوزارة ووالي جهة طنجة تطوان بالنيابة، إلى جانب عمدة طنجة، ورئيس جماعة تطوان والمدير العام  لشركة “فيوليا”، ورئيس مجموعة أكتيس، بعدما سبق أن أعلنت هذه الأخيرة رغبتها في شراء حصة مجموعة فيوليا، المحددة في شركتي ريضال وأمانديس.

وأفادت اليومية نفسها في خبر آخر، أنه تم العثور،  يوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري، على جثة طفل في الرابعة عشرة من العمر مات شنقا، بضواحي قيادة “فيفي” التابعة لدائرة باب تازة.

وفور اكتشاف الجثة، تم إخبار السلطات المحلية التي هرعت إلى المكان المحدد لمعاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون قصد تشريحها، بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بشفشاون.

وكانت النيابة العامة بالمدينة أمرت، أيضا، بإخضاع جثة شخص آخر من مواليد 1989، مات شنقا خلال اليوم نفسه بضواحي دائرة الجبهة.

وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن صفيرة رجل أمن لم تعجب السائح الإسباني، الذي يبدو أنه قام بفعل غير قانوني بشفشاون، رجل الأمن الذي أشار على الرجل للتوقف في إحدى المدارات بعد أن كان متوقفا أصلا على مشارفها، قبل أن يستمر في طريقه محاولا تجاوز رجل الأمن وصفيرته.

وكتبت الجريدة في مقال آخر، “السيبة والسلام”، يعلق البعض، فيما آخرون يقولون “الطغيان هاذا”، كل ذلك تعليقا على واقعة المحجز العمومي بالفنيدق، الذي شهد ليلة العيد حادثا غريبا، ربما لم يسبق لأحد له به عهد، كيف ذلك؟ فقد كان المحجز البلدي كعادته هادئا في تلك الليلة، وربما انشغل حارسه باستعدادات العيد.

أما “الاتحاد الاشتراكي”، فأنجزت ربورتاجا عن سوق سانية الرمل بتطوان، واصفة إياه بـ”جحيم”، وليس أصعب من أن تفكر في ولوجه، لأنه وأنت تترجل وسطه، رفقة أحد أفراد أسرتك، قد ترى ما لم تشاهده عين، وقد تسمع ما لم تسمعه أذن، مخدرات، وفوضى، وتسيب، ومشاجرات غالبا ما تكون دامية.. الفحم يباع مع اللحم والسمك، والخبز مع القهوة والسواك، والله وحده يعلم  المآل الذي قد تجد نفسك فيه وأنت تحاول انتقاء الطماطم.. إنه سوق سانية الرمل.

وكتبت الصحيفة نفسها في خبر آخر، لنبدأ الحكاية من النهاية، والنهاية في موضوع القسم الداخلي بثانوية الحسن الثاني بجماعة زومي، أعلنتها وزارة التربية الوطنية بالفم الملآن، عندما أعفت رئيسة المصالح المالية والمادية (المقتصدة) لهذه المؤسسة مطلع هذا الموسم الدراسي.. إعفاء يؤكد بأن تدبير هذا المرفق لم  يكن سليما على أكثر من مستوى، وأن التدابير بالشكل الذي سار عليه كان وراء كل الاختلالات المصاحبة للموسم الدراسي الفارط.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*