وفاة الضحية الثانية لحادث إطلاق النار بالعرائش، ووالي طنجة يضع شروطا ثقيلة لإتمام صفقة أمانديس وأكتيس، وتقرير حكومي يؤكد أن مسلمي سبتة هم أفقر سكان إسبانيا

وفاة الضحية الثانية لحادث إطلاق النار بالعرائش، ووالي طنجة يضع شروطا ثقيلة لإتمام صفقة أمانديس وأكتيس، وتقرير حكومي يؤكد أن مسلمي سبتة هم أفقر سكان إسبانيا

23 أكتوبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء (23 أكتوبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“وفاة الضحية الثانية لحادث إطلاق النار بالعرائش”، و”طنجة تحتضن الدورة الثانية لمنتدى المدن العريقة والسياحة الثقافية”، و”تبخر 200 مليون سلمتها جهة طنجة تطوان لبوهريز لتنظيم تظاهرة في الغولف”، و”شركة تركية تنافس على التدبير المفوض لقطاع النظافة بطنجة”، و”والي طنجة يضع شروطا ثقيلة لإتمام صفقة أمانديس وأكتيس”، و”موظف بالبرلمان ’’يعربد’’ بولاية أمن طنجة”، و”تقرير حكومي يؤكد أن مسلمي سبتة هم أفقر سكان إسبانيا”، و”محاكمة بيدوفيل بريطاني حاول اختطاف طفلين بتطوان”، و”وفاة الضحية الثانية في عملية إطلاق الرصاص بالعرائش”، و”حدود طنجة تراقب تهريب المخدرات نحو أوروبا ولا تهتم بما يصلها منها”، و”وزان تعثر على شركة  جديدة لجمع نفاياتها”.

ونبدأ مع “المساء” التي كتبت أن مجلس جهة طنجة تطوان لا يكاد أن يخرج من فضيحة مالية حتى يدخل في أخرى، لكن هذه المرة ربطته بالبرلماني السابق محمد بوهريز، الموصوف بكونه أحد “بارونات” الانتخابات والعقار، والذي تسلم، باسم نادي الأرياف للغولف، مبلغ 200 مليون سنتيم في يناير 2013، بناء على وعد بتنظيم  تظاهرة احتفالية بالذكرى المائوية لتأسيس النادي، وهو ما لم يتم بعد مرور أزيد من 10 أشهر على صرف المبلغ.

وحصلت الجريدة على وثيقة مشروع برمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2012، والذي يتضمن في بنده الثاني منحة بقيمة مليوني درهم تدفع في إطار الشراكة مع نادي الأرياف بطنجة، من أجل تجهيز فضاء للغولف واحتضان تظاهرة في هذه الرياضة.

كما أكدت الصحيفة في خبر آخر، أنه تمت، أول أمس الاثنين، بمقر المجلس الجماعي لطنجة، عملية فتح الأظرفة الخاصة بالشركات المتنافسة على تدبير قطاع النظافة بمدينة البوغاز انطلاقا من سنة 2014، وهي العملية التي أفرزت 6 شركات في مقدمتها شركة تركية.

وتمت عملية فتح الأظرفة بواسطة لجنة ضمت رئيس الجماعة الحضرية وممثلين عن المجلس الجماعي وممثلين عن المعارضة، وآخرين عن المقاطعات الحضرية الأربع، بالإضافة إلى التمثيليات النقابية لمهنيي النظافة، كما شهدت العملية حضورا لممثلي ولاية طنجة.

أما “الأخبار”، فأكدت أن عدد ضحايا إطلاق النار بدوار “بوصافي” التابع لجماعة خميس الساحل بالعرائش، ارتفع إلى اثنين، بعد أن توفي أول أمس الاثنين، بالمستشفى الإقليمي للامريم، شقيق الضحية الأولى، نتيجة تأثره بعيارات نارية أطلقها حارس ضيعة فلاحية بالمنطقة، وأصاب ثلاثة أشخاص.

وذكرت مصادر طبية، أن الهالك “محمد البغدادي”، فارق الحياة متأثرا بجروح غائرة لم تنفع معها كل الإسعافات المقدمة، مبرزة أن جميع محاولات إنقاذه من قبل الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى فشلت.

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن مدينة طنجة تحتضن يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، الدورة الثانية من منتدى المدن العريقة والسياحة الثقافية، بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين في مجالات التراث والسياحة في المغرب وإسبانيا.

من جهتها، أبرزت “أخبار اليوم” أن المفاوضات بين شركة “أمانديس” إحدى فروع مجموعة “فيوليا” وشركة “أكتيس” ذات رأس المال الإنجليزي، تتجه نحو أفق مسدود، لأن السلطة المفوضة الممثلة في شخص الوالي، وضعت شروطا وصفت بـ”التعجيزية” حتى تكمل عملية التفويت بين الشركتين.

مصادر موثوقة، أفادت الجريدة أن الوالي محمد اليعقوبي، وضع أمام شركة “أمانديس” أربعة شروط لإكمال صفقة التفويت إلى شركة “أكتيس”، وهي مراجعة المخطط الخماسي، ويتضمن مراجعة أشطر الماء والكهرباء، ومراجعة التطهير وإنجاز البنية التحتية لتحويل مسارات الواد الحار.

وفي مقال آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن موظفا بالبرلمان أثار فوضى غير مسبوقة داخل مخفر الأمن بطنجة، قبل أيام، وبدأ يصرخ ويقول للأمنيين إنه برلماني، لكنهم ترددوا في اعتقاله، خشية أن يكون برلمانيا فعلا، ويتسبب لهم ذلك في متاعب لا قبل لهم بها.

وأفادت مصادر مطلعة، أن مسؤولين أمنيين قاموا بالتحقق من هوية الشخص، وتبين لهم أن الرجل الذي “عربد” داخل ولاية الأمن، ليس سوى متصرف بمجلس المستشارين.

وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن ستون في المائة من سكان سبتة المسلمين يوجدون تحت عتبة الفقر، وفقا لتقرير أعدته وزارة الشؤون التنفيذية الاجتماعية الإسبانية، حيث وصل معدل الفقر بين السكان المسلمين للمدينة المحتلة إلى 60 في المائة، في حين يبلغ معدل الفقر بين الأسر الأوروبية المسيحية 13,5 في المائة، وفقا لبيانات توصل إليها التقرير بعد مسح ميداني للمدينة.

وتناولت “الأحداث المغربية” قضية  محاكمة الإنجليزي “روبرت إدوارد بيل”، الذي كان قد حاصره وساهم في اعتقاله مجموعة من المواطنين منذ بضعة أسابيع، خلال محاولته اختطاف طفلة بحي “الكويلمة” بمدينة تطوان، ليتبين أنه واحد من أشهر “بيدوفيلات” أوروبا، مبحوث عنه في مجموعة مساطر دولية.

وأبرزت الجريدة أن شخصا آخر من ضحايا إطلاق النار بالعرائش يفارق الحياة، رغم المجهودات التي قامت بها الطواقم الطبية لإنقاذه، حيث أكدت مصادر طبية أن الجرح كان غائرا والرصاص “مشتت” بجسده، مما صعب معه إنقاذه.

واهتمت الصحيفة في استطلاع لها، بخطر يهدد أمن طنجة، مبرزة أن حدود طنجة تراقب تهريب المخدرات نحو أوروبا ولا تهتم بما يصلها منها.

وأضافت أن لمروجي المخدرات قاموس خاص، فتسمياتها تتعدد باختلاف أنواعها ومكوناتها، لكنها في النهاية تذهب بالعقل، إذ مهما اختلفت تسمياتها وأثمانها يظل مفعولها واحد، حيث أكدت الجريدة أن المخدرات غزت أحياء كثيرة بطنجة، واشتهرت بها أزقة بعينها، أما مروجوها الذين مازالوا خارج أسوار السجون فيتفنون في أساليب ترويجها بعيد عن أعين الأمن، لدرجة أصبح في طنجة “أسواق” خاصة للكوكايين والهيروين…

وكتبت “الاتحاد الاشتراكي” أن مدينة وزان عثرت أخيرا على شركة جديدة لجمع نفاياتها، بعد سبع سنوات من التدبير المختل على أكثر من مستوى لهذا المرفق من طرف الشركة التي “فازت” سابقا بصفقة التدبير المفوض للقطاع، وتستعد اليوم لجمع حقائبها لمغادرة المدينة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*