تفشت، خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة عرض فتيات مغربيات لأجسادهن بشكل يومي عبر شبكة الأنترنت، من أجل الحصول على رصيد لهواتفهم المحمولة.
وأكدت يومية “المساء”، التي تطرقت للموضوع في ملفها الأسبوعي، الصادر اليوم (السبت)، أن العلاقة الإفتراضية التي تنسجها هذه الفتيات، تتراوح ما بين تبادل حديث جنسي، مرورا بإستعراض مختلف المفاتن، إذ في الغالب يتطور الأمر الى ترتيب لقاء لإتمام الصفقة، التي تحدد في تعبئة من فئة 100 درهم، وخاصة عندما تكون هناك عروض التعبئة المضاعفة.
وأضافت اليومية ، ان السبب الرئيسي وراء الإقبال الشديد على هذه الوسائل الحديثة، لكونها تحقق الإستمتاع الجنسي وتحافظ في نفس الوقت على غشاء البكارة سليما بالنسبة للفتيات، مشيرة انه من جهة أخرى يتسبب، على المدى الطويل، في الإحساس بالذنب وبالفشل الجنسي عند الممارسة الحقيقية، إضافة الى الكبت العاطفي والإكتئاب النفسي.
يذكر، ان هذه ظاهرة الجنس الإلكتروني أصبحت متفشية في وسط الشباب المغربي، بحيث غدت منتنفسا حقيقيا لهم، في ظل القيود المفروضة عليهم من طرف أولياء أمورهم، مستغلين في ذلك كل التقنيات المتطورة التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، من فضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومنتديات اجتماعية، وكذا مواقع إلكترونية تتيح التواصل المباشر.