خطأ طبي بتطوان يتسبب في استئصال رحم سيدة، وتعيين فؤاد البريني مؤقتا على رأس إدارة ميناء طنجة المتوسط، ومطلوب للعدالة بتطوان يسحب من الحاسوب المركزي

خطأ طبي بتطوان يتسبب في استئصال رحم سيدة، وتعيين فؤاد البريني مؤقتا على رأس إدارة ميناء طنجة المتوسط، ومطلوب للعدالة بتطوان يسحب من الحاسوب المركزي

28 أكتوبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (28 أكتوبر 2013)،عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية للمملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

 “موثقو الشمال يصعدون احتجاجاتهم ضد قرارات الحكومة”، و”خطأ طبي بتطواني تسبب في استئصال رحم سيدة وتخريب جهازها البولي”، و”ضبط سيارتين محملتين بالمخدرات بالجزيرة الخضراء قادمتين من سبتة المحتلة”، و”مصرع أحد شباب الفنيدق في القتال الدائر بسوريا وآخرون برغبون في العودة إلى المغرب”، و”اعتقال شخصين من جنسية عربية يمارسان الفساد بطنجة”، و”التطهير العرقي يمنح فرنسا الجائزة الكبرى لمهرجان الوثائقيات بأصيلة”، و”تعيين فؤاد البريني مؤقتا على رأس إدارة ميناء طنجة المتوسط”، و”اسم مطلوب للعدالة بتطوان يسحب من الحاسوب المركزي”، و”أصيلا الوثائقية تعيد إلى الواجهة حلم 13 من أبناء الجنود المغاربة في الفيتنام”.

 ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن المجلس الجهوي لموثقي الشمال، قرر خوض وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل، (31 أكتوبر الجاري)، أمام محكمة الاستئناف بطنجة، لتحسيس الرأي العام والمجتمع المدني، بخطورة مشروع القانون الذي أحدثته وزارة العدل والحريات قصد تنظيم المهنة. وأكد المجلس، في بلاغ أصدره للرأي العام، رفضه التام لمشروع القانون رقم 88-12، الخاص بوكلاء الأعمال (الكتاب العموميون).

وفي خبر آخر، علمت الجريدة من مصادر أن امرأة متحدرة من جماعة “الجبهة”، تعرضت لخطأ طبي بمستشفى سانية الرمل، تسبب في استئصال رحمها وأحدث خللا في جهازها البولي. مبرزة أن تفاصيل القضية تعود إلى اللحظة التي اشتد فيها ألم المخاض على السيدة، فقصدت المستوصف الموجود بالجبهة، ليتقرر إرسالها إلى مستشفى سانية الرمل.

وعلمت الصحيفة نفسها، في موضوع آخر، من مصادر مطلعة أن الحرس المدني الإسباني ضبط، مؤخرا، بميناء الجزيرة الخضراء، سيارتين محملتين بالمخدرات، قادمتين من سبتة المحتلة.

جاء ذلك في أعقاب عملية التفتيش الدقيقة التي قامت بها مصالح الحرس المدني الإسباني بعد الاشتباه في السيارتين.

كما علمت الجريدة أن شابا يقطن بالفنيدق، كان يدعى قيد حياته “إسماعيل”، ويشتغل بمركز تجاري بالمدينة كمساعد تاجر بـ “قيسارية الياقوتة” لقي مصرعه في الصراع الدائر بين قوات النظام السوري والجيش الحر، بحر الأسبوع الماضي.

وأكدت اليومية نفسها في خبر آخر، أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة، أحالت، الأربعاء الماضي، أربعة أشخاص، شخصان من جنسية عربية، وفتاتان مغربيتان، على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، بعد أن وجهت إليهم تهم الفساد وممارسة البغاء وإعداد أوكار للدعارة وأخذ نصيب مما يتحصل عليه من البغاء.

من جهتها، تناولت “المساء” فعاليات اختتام مهرجان الوثائقيات بأصيلة، حيث أكدت أن المخرج الفرنسي، كيوم دريفوس، استطاع أن يظفر بثقة لجنة تحكيم مهرجان “أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي”، الذي اختتم  مساء أول أمس السبت، حيث استطاع فيلمه “التطهير العرقي”، الظفر بالجائزة الكبرى، فيما ظفر الفيلم المغربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية “40 عاما من العزلة” بجائزة السيناريو”.

وكتبت “أخبار اليوم” أنه على عكس كل التوقعات، تم تعيين مدير وكالة أقاليم الشمال، فؤاد البريني، بشكل مؤقت، على رأس إدارة ميناء طنجة المتوسط، خلفا للمدير السابق، محمد حصاد، الذي تم تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة بنكيران الثانية.

وكشفت مصادر داخل الميناء المتوسطي أن البريني سوف يشرف على هذا الصرح الاقتصادي والاستراتيجي  بالمملكة، خلال هذه الفترة، إلى حين تعيين مسؤول جديد، كما أنه سيبقى مديرا عاما على الوكالة التي يرأسها منذ سبع سنوات.

وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة  أن وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، قال إن الفيلم الوثائقي، “40 عاما من العزلة”، لمخرجته المغربية سناء اليونسي، الذي فاز ليلة أول أمس السبت بجائز السيناريو، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الأولى من مهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بمدينة أصيلة، أنه “يعد من بين الأفلام التي تسلط الضوء على الجانب المعتم من تاريخ المغرب، باعتماده قوة الجانب الإنساني، كما سيساهم ليس فقط في التحاق 13 من أبناء الجنود المغاربة في الفيتنام ببلدهم المغرب، وإنما سيتعدى الأمر ذلك إلى تعزيز مغربيتهم بحصولهم على الجنسية المغربية”.

وأفادت “الأحداث المغربية” أن المصالح الأمنية بتطوان أشعرت عن طريق بعض مخبريها، بوجود أحد المبحوث عنهم في قضايا مرتبطة بزراعة المخدرات وإضرام النار في الغابة وتكوين عصابة إجرامية والاعتداء على الغير، في حفل زفاف أحد أبنائه بنفس المدينة، المخبر أكد أن المعني الساكن بالمنطقة الغابوية المسماة “تايناست” بدوار اكريحة جماعة كتامة، كانت قد قدمت به مجموعة شكايات وتقارير إخبارية صادرة عن الدرك الملكي وقائد قيادة كتامة وبعض المتضررين، وأنه بالمؤكد وضع ضمن لوائح المبحوث عنهم.

وفي وقت اعتقدت المصالح الأمنية أنها ستضع حدا لفرار المعني، الذي تقول التقارير الإخبارية الواردة من كتامة، إنه مبحوث عنه منذ 13 يناير المنصرم، فوجئت عند مراجعة حاسوب التنقيط المركزي، أن المتهم غير مبحوث عنه، ولا يوجد لا اسمه ولا رقم بطاقته الوطنية ضمن تلك اللائحة، وأن اسمه حذف في ظروف غير معروفة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*