اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر 2013)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“إقامات وشقق مفروشة لـ’’الجنس السريع’’ بطنجة تستقطب يوميا تلميذات لم يفقدن بكارتهن بعد”، و”انطلاق الحملة التحسيسية الأمنية في نسختها الثانية”، و”أكاديمية طنجة تطوان تعقد شراكة مع جمعية إنجاز المغرب”، و”السلطات الإسبانية تضبط مخدرات داخل عربة قادمة من الميناء المتوسطي”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أنه في طنجة لم تعد ظاهرة الدعارة تتسم بطابعها التقليدي وصورتها النمطية، التي كانت راسخة في أذهان كثير من الناس، وتقتصر على فتيات ونساء محترفات يعرضن مفاتن أجسادهن بالشوارع العمومية أو داخل الكباريهات والمقاهي المصنفة، بل اتخذت أشكالا جديدة تعتمد على دعارة القاصرات، وأصبحت لها شبكات منظمة تتنافس من أجل تقديم “منتوج طري” يلبي رغبات الزبناء ويدر عليها عائدات مهمة.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أنه اختتمت، نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات النسخة الثانية من الحملة التحسيسية الأمنية بإعدادية أبي المحاسن بالقصر الكبير، برسم الموسم الدراسي 2013-2014، المنظمة في إطار اتفاقية، والشراكة المبرمة بين المدير العام للأمن الوطني ووزير التربية الوطنية. وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز ما حققه النسخة الأولى (2012-2013)، وتوعية التلاميذ بالأخطار المرتبطة بحوادث السير والعنف المدرسي واستهلاك المخدرات.
وأشارت الجريدة في موضوع آخر أنه تم، يوم الخميس الماضي، عقد لقاء تواصلي بمقر نيابة طنجة أصيلة بطنجة ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان، عبد الوهاب بنعجيبة، بحضور رئيس مدير عام جمعية إنجاز المغرب، امحمد عباد الأندلسي، إلى جانب حضور مسؤولين وفعاليات أخرى.
وفي موضوع آخر، أوضحت اليومية نفسها، أنه بعد أشهر قليلة على ضبط السلطات الإسبانية لأزيد من 33 طنا من المخدرات، قادمة من المغرب، عادت عمليات تهريب الحشيش لتنشط عبر البوابة المينائية للبلدين، إذ أعلن الحرس المدني الإسباني عن ضبط 375 كيلوغراما من المخدرات نهاية الأسبوع الماضي، كانت مخبأة داخل عربة ملحقة بشاحنة قادمة من طنجة.