تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس حأحد (31 أكتوبر 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:
“ضبط أزيد من ربع طن من المخدرات داخل منزل بطنجة”، و”تشغيل منطقة جديدة للتخزين بميناء طنجة – المتوسط”، و”سكان منطقة ’’الرهراه’’ بطنجة يحتجون”، و”فرنسا تتوج بمهرجان الشرق أوروبا بأصيلة”، و”مطاردة مثيرة فوق السطوح لاعتقال متهم بجرائم خطيرة في طنجة”، ولجنة تفتيش مركزية تحقق في فضيحة ’’الديزة’’ بمرتيل”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن مصالح الأمن الولائي بطنجة، تمكنت مساء أول أمس الثلاثاء، من ضبط واحدة من أكبر كميات المخدرات المخزنة وسط المدينة، وذلك في عملية أفضت إلى مصادرة أزيد من ربع طن من المخدرات بأحد الأحياء الشعبية للمدينة القديمة، يرجح أنها معدة للتهريب.
وحسب معطيات أمنية، فإن عناصر الشرطة ظلت تراقب لمدة يومين المنزل المشبوه، بناء على معلومات مؤكدة توصلت إليها تفيد بتحويله إلى مستودع لتخزين الممنوعات، وما عزز هذه المعطيات هو بقاء صاحبه داخله أو في محيطه لمدة طويلة، مع العلم أنه كان يراقب، بوصفه مشتبها فيه في قضايا الاتجار في المخدرات.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أنه تم، يوم الاثنين الأخير، بميناء طنجة المتوسط تشغيل منطقة جديدة للتخزين خاصة بـ”الإقامة الطويلة” لفائدة حاويات الاستيراد، وذلك بتعاون مع هيئة ميناء طنجة المتوسط وإدارة الجمارك.
وحسب مصدر من الميناء، فإن هذه المنطقة مخصصة لحاويات الاستيراد، التي تحتاج إلى مزيد من الوقت للحصول على نتائج تحاليل العينات المأخوذة من قبل مختلف الإدارات، وكذا تلبية لطلب الزبناء الذين يرغبون في التوفر على وقت إضافي للتخزين قبل دفع الرسوم الجمركية.
وأفادت اليومية نفسها في مقال آخر، أن رئيس الجماعة الحضرية لطنجة، فؤاد العماري، اضطر إلى أن يطلب من سكان منطقة الرهراه “الغاضبين”، إلغاء وقفة احتجاجية كانت مقررة أمام مقر الجماعة الحضرية، الاثنين المنصرم، تنديدا بالغياب شبه التام لحافلات النقل الحضري عن المنطقة، حيث طلب العماري فتح حوار مع المحتجين والاستماع إليهم مقابل إلغاء الاحتجاج.
أما “الصباح” فأخبرت عن اختتام الدورة الأولى من مهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة، الذي انتهت فعالياته منذ أزيد من أسبوع، بالإعلان عن فوز الفيلم الفرنسي “التطهير العرقي”، لمخرجه غيوم ديرفورس، بالجائزة الكبرى، التي كانت قيمتها 25 ألف درهم، وتمنحها قناة الجزيرة الوثائقية.
وأفادت “الأحداث المغربية” أن صاحب سوابق إجرامية خطيرة، سبق له أن دخل السجن عدة مرات، آخرها كان قبل سنة، حيث أدين بستة أشهر حبسا نافذة بتهمة اختطاف فتاة واغتصابها، وما أن خرج من السجن حتى عاد إلى الحرفة التي لا يتقن غيرها، وهي حرفة اعتراض السبيل والضرب والجرح، نشاطه الإجرامي وكثرة الشكايات دفعا بالمصالح الأمنية لتعقبه، حيث مكنت مطاردة مثيرة عبر الأسطح من اعتقاله.
وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة أن أحداث حي “الديزة” التي شهدتها مدينة مارتيل أياما قليلة بعد عيد الأضحى، تكشف تورط بعض أعوان السلطة، منهم موظفون رسميون ومستشارون جماعيون في تفشي ظاهرة البناء العشوائي، حيث من المنتظر أن تحل لجنة مركزية بالمنطقة، تم انتدابها لإنجاز تحقيق وتقرير مفصل عن تلك التلاعبات والخروقات التي تمت.