أكد خبراء فلكيون عرب أن المغرب سيشهد، يوم الأحد المقبل (3 نونبر)، كسوفا جزئيا للشمس على غرار العديد من بلدان العالم الاسلامي.
وأوضح العلماء أن هذه الظاهرة الفلكية تعتبر نادرة الحدوث كونها تجمع ما بين الكسوف الحلقي والكسوف الكلي، مبرزين أن آخر مرة سجلت فيها هذه الظاهرة كانت سنة 1466 ميلادية، وأن المرة القادمة لن تكون إلا سنة 2114 ميلادية.
وأضاف الخبراء أن المغرب سيشهد هذا النوع من الكسوف، في تمام الساعة السادسة و48 دقيقة، بنسبة كسوف ضئيلة نسبيا تصل إلى 11 في المائة، بخلاف دول عربية أخرى من قبيل السعودية التي ستكون نسبة تحقق الكسوف فيها حوالي 37 في المائة، وفي قطر 39 بالمائة، بينما في بلد كالغابون ستكون نسبة الكسوف شبه كاملة تبلغ 99.99 في المائة.