الداخلية تنزع فتيل التوتر بين العمال وشركة رونو للسيارات بطنجة، ورسائل استفسارية إلى مسؤولين محليين بمرتيل، وإصابة أطفال ونساء في تدخل أمني بطنجة

الداخلية تنزع فتيل التوتر بين العمال وشركة رونو للسيارات بطنجة، ورسائل استفسارية إلى مسؤولين محليين بمرتيل، وإصابة أطفال ونساء في تدخل أمني بطنجة

1 نوفمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة (1 نونبر 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:

“وزارة الداخلية توجه رسائل استفسارية إلى مسؤولين محليين بمرتيل”، و”طلبة يحتجون أمام ابتدائية تطوان للمطالبة بالإفراج عن زملائهم وجمعيات حقوقية تتبنى الملف”، و”مصرع زوجين اختناقا بغاز سخان الماء بمنزلهما بتطوان”، و”إصابة أطفال ونساء في تدخل أمني بطنجة”، و”اغتصاب فتاة في طنجة”، و”الداخلية تنزع فتيل التوتر بين العمال وإدارة شركة رونو للسيارات بطنجة”، و”الأمن يحاصر مسيرة للطلبة نحو مفوضية أمن مرتيل بعد اعتقال 5 طلبة”، و”الطاكسيات تنضم إلى ضحايا عمليات سرقة السيارات بطنجة”، و”إصابة مخزني وإيقاف ستة أشخاص خلال احتجاج بطنجة”.

ونبدأ هذه الجولة بجريدة “الأخبار”، التي أكدت أن القوات العمومية بمدينة طنجة تدخلت بقوة مفرطة، زوال أمس الأربعاء، لتفريق وقفة احتجاجية لسكان حومة الزيديين، وأصابت عددا منهم بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم أطفال ونساء، نقلوا على إثره إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، لتلقي العلاجات الضرورية، كما أقدمت عناصر الأمن، على اعتقال خمسة أشخاص على الأقل، من بينهم عبد الإله مريزق، ممثل سكان الحي، وتم اقتيادهم جميعا إلى مقر ولاية الأمن بغرض إخضاعهم للبحث والاستنطاق.

وفي خبر آخر، كتبت نفس اليومية أن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، قد وجهت رسائل استفسارية إلى مسؤولين محليين بمرتيل، على خلفية توقيعهم لعقود بيع عرفية ومنحهم رخص بناء شابتها العديد من العيوب القانونية، كمنح رخص بناء تحت اسم رخص إصلاح.

وذكرت الجريدة أن الرسائل تضمن استفسارات خاصة حول التوقيع على عقود بيع عرفية بحي الديزة، الذي  شهد أخيرا عملية هدم كبيرة لأكثر من 50 منزلا عشوائيا، تم بناؤها حديثا، خلال عطلة عيد الأضحى، وهي العملية التي شهدت مواجهات عنيفة بين الساكنة والقوات العمومية احتجاجا على الهدم.

وفي موضوع آخر، ذكرت الصحيفة أن طلبة كلية الأدب بتطوان نظموا، زوال أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية للمدينة، قصد المطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها الكلية متعددة التخصصات بمارتيل.

كما علمت الجريدة من مصادرها، أن رجلا وزوجته لقيا مصرعهما، ليلة الثلاثاء الماضي، بمنزلهما بشارع الجيش الملكي بتطوان، وذلك نتيجة اختناقهما بغاز البوتان.

أما “الصباح”، فكتبت أن فتاة تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، تعرضت، أخيرا، لاغتصاب بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على يد أحد المنحرفين بحومة “صدام”، بعدما طلب الأخير من الفتاة التي كانت في طريقها التوقف لحظة من أجل الحديث معها، وفجأة قام بجرها نحو محل للألعاب الإلكترونية الموجود بالحي.

وعلمت الجريدة أن الجاني أدخل الفتاة بالقوة إلى مرحاض المحل تحت التهديد بالسلاح الأبيض في غفلة من الأطفال الذين كانوا منهمكين في اللعب قبالة شاشات التلفاز، ولما انفرد بها، أغلق عليها الباب، واغتصبها من الدبر بعدما تبين له أنها حائض.

وأكدت “أخبار اليوم” أن وزارة الداخلية ممثلة في سلطاتها المحلية  بطنجة نجحت في نزع فتيل صراع كاد يهدد مصنع “رونو” للسيارات بطنجة، بعدما فشلت المفاوضات بين الإدارة وممثلي الشركة في التوصل إلى حل يرضي الطرفين.

وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة أن لقاء عاجلا دار، أول أمس الأربعاء، بين مسؤولين على أعلى مستوى بممثلي العمال، واستمر لساعات طويلة، تمكنت فيه الأطراف المتحاورة من الاقتناع بضرورة وقف عملية ارتداء الشارات الحمراء وتعليق إضراب كان العمال يعتزمون تنظيمه في الأيام القليلة المقبلة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه.

وفي مقال آخر، أبرزت الجريدة أن قوات الأمن حاصرت، مؤخرا، مسيرة نظمها طلبة جامعة عبد المالك السعدي بمرتيل، كانت في طريقها نحو مقر مفوضية الشرطة بالمدينة، للاحتجاج على اعتقال 5 طلبة من داخل الحرم الجامعي، بعد وقوع اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط العديد من الإصابات في صفوف الطلبة.

وكتبت “الأحداث المغربية” أن مجموعة من الطاكسيات بطنجة، اختفت بعدما صارت سيارات “المرسيدس” مستهدفة من قبل مختصين في هذا النوع من السرقات التي انتشرت بالمدينة.

وقالت في موضوع آخر، إن سكان حي “الزيديين”، اعتادوا على التظاهر أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان للضغط على السلطات المحلية من أجل الاستجابة لمطالبهم، إلا أنه في المرة الأخيرة، كان الرد سريعا حين تم تفريقهم بالقوة قبل وصولهم إلى مركز احتجاجهم.

وذكرت أن مجموعة من سكان هذا الحي، الواقع بتراب المقاطعة الحضرية مغوغة، توجهوا، أول أمس في مسيرة احتجاجية  إلى مقر ولاية طنجة، بعدما سبق لهم أن نظموا مثل هذه المسيرة عدة مرات من أجل إيجاد حل لمشاكلهم مع إحدى الشركات  العمرانية.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*