أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسطول الروسي يقوم بإعادة نشر سفنه بالبحر الأبيض المتوسط، وذلك في محاولة لتعزيز نفوذها العسكري البحري حول العالم.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة، أن السفينة النووية “بطرس الأكبر”، الحاملة لصواريخ نوورية “بيوتور فيلكي”، وصلت إلى مياه البحر الأبيض وتتواجد حاليا بالسواحل الشمالية الشرقية للمغرب (الناظور ـ الحسيمة).
من جهتها، أوردت وكالة الأنباء “نوفوستي”، قبل يومين، أن هذه السفينة العملاقة تتواجد الآن في بحر “ألبران”، وهي المنطقة البحرية المقابلة لشواطئ شرق المغرب وجنوب شرق الأندلس، مؤكدة أنها أجرت مناورات حربية متعددة متعلقة بمواجهة هجومات الطيران وصد هجمات بحرية لسفن حربية وأخرى لغواصات.
وكانت روسيا قد قررت، منذ سنة، تكثيف تواجدها في البحر الأبيض المتوسط والمحافظة على تواجد مستمر، بعدما أمر وزير الدفاع الروسي السفن الحربية الروسية بالانطلاق وإعادة التوزيع حول العالم.
يذكر، أن مضيق جبل طارق يعتبر حيويا لروسيا خاصة في ظل تبلور طريق بحري تجاري جديد يمر عبر الشواطئ الشمالية الروسية بالقرب من القطب الشمالي نحو أوروبا وباقي العالم وسيعوض قناة سويس.