اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء (6 نونبر 2013)، أهم المواضيع التي والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان. وجاء في مقدمتها:
“مصرع فتاة في حادثة سير بتطوان وقريبتها مازالت في العناية المركزة”، و”مصاب بالملاريا يربك السلطات الأمنية والصحية بميناء طنجة المتوسط”، و”تنامي ظاهرة سرقة المنازل بواد لو”، و”إنزال للشرطة القضائية بالعرائش لحل مشاكل الجريمة”، و”رجل متزوج يغتصب طفلة في الخامسة من عمرها بالعرائش”، و”توقيف وإقالة وتنقيل أعوان سلطة بسبب البناء العشوائي بمرتيل”، و”شركة النقل أوطاسا تسبب أزمات للتلاميذ والطلبة قبيل خروجها من طنجة”، و”نيران البحرية الملكية ترعب الإسبان ومهربي المخدرات”، و”أعضاء من اللجنة الإقليمية للمنح بشفشاون يوضحون”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي كشفت أن المصالح الأمنية والصحية بمختلف أجهزتها بميناء طنجة المتوسط، عاشت، نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار قصوى، عقب اكتشافها حالة إصابة بوباء الملاريا لدى أحد عمال سفينة رومانية، فأسرعت بإخطار المصالح الوبائية الجهوية والمركزية، وقامت بنقل المصاب إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة.
وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة أن سائقا كان يسير بسرعة جنونية صدم، مساء الأحد الماضي، ثلاث فتيات من عائلة واحدة، بحي الطوابل بتطوان. وأدى الحادث المروع إلى إصابة اثنتين من الفتيات إصابات بالغة في الرأس، نقلتا على إثرها على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى “سانية الرمل”، حيث لفظت إحداهما أنفاسها الأخيرة، صباح أول أمس الاثنين، نتيجة الإصابة الخطيرة التي لحقتها جراء الحادث، في حين مازالت الفتاة الثانية ترقد بالمستشفى تحت العناية المركزة.
من جهتها، أفادت “الصباح” أن عدة منازل بواد لاو التابعة لإقليم تطوان، تعرضت لسرقة محتوياتها، بعد أن استغل اللصوص خلوها، لوجود أصحابها في الديار الأجنبية”.
وحسب إفادة مصادر جيدة الاطلاع، فإن آخر شقة تعرضت للسرقة، تعود ملكيتها لمهاجرة مغربية مقيمة في الديار البلجيكية، إذ عمل اللصوص على تكسير قفل باب المنزل الواقع بحي “هوتة البحر” في وسط المدينة ليلا.
أما “أخبار اليوم” فكتبت أن المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش تعيش حالة تأهب واستنفار قصوى منذ الثلاثاء الماضي، مباشرة بعد قدوم العشرات من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذين حلوا بمدينتي العرائش والقصر الكبير بعد تردي الوضع الأمني بهما، بسبب ترويج المخدرات والقرقوبي بمختلف الأحياء من طرف أسماء أصبحت معروفة لدى العموم، وتنامي العصابات المسلحة التي أصبحت تهدد حياة وأمن المارة بالشارع العام.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالعرائش أحالت على محكمة الاستئناف بطنجة، رجلا متزوجا يبلغ من العمر 36 عاما، تحول إلى ذئب بشري، بعدما قام باغتصاب طفلة لم تتعد بعد الخامسة والنصف من عمرها، حيث لم توقظ فيه عاطفة الأبوة ضمير الإنسان وإحساس الأب، بالرغم من كونه أبا لطفل لم يتعد الخامسة من عمره.
وتناولت “الأحداث المغربية” من جهتها، المخاضات العسيرة التي يعيشها المطبخ الداخلي للسلطة الترابية لتطوان، والذي يترجمه البعض بصراع بعض الأجهزة، وآخرون يرون أنه عمل عادي لهذا الجهاز، كانت البداية قرارات توقيف مؤقتة لمجموعة من أعوان السلطة في أحياء مختلفة، خاصة منها كرة السبع، كويلمة والمطار، السبب الرئيسي وفق مصادر مقربة تؤكد تورط هؤلاء في البناء العشوائي.
وأفادت “المساء” أنه رغم أن شركة النقل الحضري “أوطاسا” تستعد للخروج من مدينة طنجة، إلا أن مشاكلها مازالت لم تنته بعد، إذ يبدو أنها تصر على خلق “أزمات” جديدة للطلاب والتلاميذ هذه المرة، جراء عدم توفيرها للحافلات الكافية في جل الخطوط، كما هو متفق عليه مع المجلس الجماعي لحين انتهاء مهامها رسميا.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن البحرية الملكية المغربية أطلقت النار على إسبانيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، بعدما توغلوا في المياه الإقليمية لشاطئ كابو نيغرو، عندما كانوا على متن زورق طوله 10 أمتار، ووفق مصادر الجريدة، فإن ثلاثة منهم أصيبوا بعيارات نارية، وخضعوا للعلاج بمستشفى مدينة سبتة المحتلة، على الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد الأخير