يعاني سكان المناطق القريبة من بالوعات الصرف الصحي بطنجة، من مشكل تصاعد وانتشار الروائح الكريهة، الأمر الذي دفعهم الى تقديم مجموعة من الشكايات الى الشركة المفوض لها بتدبير القطاع، قصد إيجاد حل مناسب.
وترجع أسباب إنبعاث الرائحة، إلى عدم خضوع هذه القنوات للتطهير المستمر، وامتلائها بالأتربة والنفايات والإفرازات المتخمرة، بالإضافة إلى العيوب التقنية التي تميز هذه البالوعات، بسبب عدم مراعاة المعايير والشروط التقنية اللازمة، ما دفع المواطنين الى اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، عبر العمل على تغطية البالوعات بقطع من القماش والقصدير، أو إغلاق متنفسات خروج الروائح.
وبهذا الخصوص، أعلن فرع مكتب رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة، ان شركة “أمانديس” تعهدت من مدة بتوفير بعض التقنيات الخاصة للحد من إنبعاث الروائح، وبالعمل على تتبع النقط السوداء لإيقاف تراكم النفايات والأتربة داخل قنوات شبكة التطهير، خصوصا أن الأمر لا يقتصر فقط على الأحياء الهامشية، بل يشمل أيضا العديد من المناطق المتواجدة بوسط المدينة خصوصا شارع محمد السادس وخليج طنجة، الذي يتميز بجرعة زائدة بسبب تواجد مصبات الأودية العارية بالقرب منه.