تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (12 نونبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“اعتقال مدير وكالة بنكية بطنجة يزود عصابة سطو بمعلومات عن زبنائه”، و”رجل أربعيني يغتصب طفلة في ربيعها السادس بالعرائش”، و”هكذا يحتفل التطوانيون يوم وليلة عاشوراء”، و”الوصفة الأمنية الخاصة بمحاربة الجريمة في العرائش”، و”شخص يقتل صديقه بسبب سيجارة في طنجة”، و”الإسلاميون يخرجون إلى شوارع تطوان تنديدا بوفاة بن الجيلالي”، و”حافلات إسبانية مؤقتة لتدبير النقل الحضري بطنجة”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي حصلت على تفاصيل مثيرة لتورط مدير مؤسسة بنكية بطنجة في عمليات تنفذها عصابة متخصصة في سرقة زبناء البنك الذي يديره الشخص المذكور بطريقة ماكرة.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر عليمة أنه جرى الكشف عن علاقة مدير المؤسسة البنكية بالعصابة المتخصصة في السطو، إثر محاولة فاشلة لسرقة مبلغ 7 ملايين سنتيم من أحد زبناء الوكالة البنكية التي يديرها المتهم.
وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن محكمة الاستئناف بمدينة طنجة نظرت، الأسبوع الماضي، في ملف أحالته المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالعرائش عليها، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حق رجل في عقده الرابع، من أجل اغتصابه طفلة في ربيعها السادس.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من مصادر مطلعة، فقد تمكنت العناصر الأمنية من اعتقال المتهم، بناء على شكاية تقدمت بها والدة الطفلة (الضحية)، تفيد فيها تعرض ابنتها لعملية اغتصاب من طرف جارها الذي يعمل في ورش بناء.
وفي صفحتها الخاصة بالاحتفال بعاشوراء، أشارت الجريدة إلى أن يوم عاشوراء يصادف العاشر من محرم، وهو اليوم الذي ارتبطت فيه مخيلتنا الشعبية بالعديد من الطقوس والممارسات التي تختلف باختلاف جهات المغرب، حواضر وبوادي.
وتناولت “الصباح” ضمن ملفها الأسبوعي، الخاص بموضوع “الوصفات الأمنية الخاصة بمحاربة الجريمة”، الاستراتيجية الجديدة لمحاربة الجريمة بالعرائش، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية التي أعدتها المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، تحت إشراف وزارة الداخلية، انطلقت من خلال تشكيل فرق مختلطة بين عناصر من الفرقة االوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وأخرى تابعة للأمن العمومي والشرطة القضائية.
وأبرزت “المساء” من جهتها، أن شخصا مخمورا، بمدينة طنجة، أقدم ليلة أول أمس الأحد، على قتل صديقه بطعنة في القلب بعد شجار حول سيجارة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني الذي وقع في قبضة الأمن بعد يوم واحد من ارتكابه لجريمته، كان اتجه رفقة صديقه إلى مقهى بعد خروجهما من حانة، وقد كان الاثنان في حالة سكر، وما هي إلا دقائق حتى شرعا في تبادل الشتائم، ثم تطور إلى اشتباك.
وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أنه خرج كل من فرع تطوان للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وتنسيقية عائلا ت المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، أول أمس الأحد، إلى وسط مدينة تطوان، للاحتجاج على وفاة المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي (26 سنة)، الذي توفي قبل أسبوع بمستشفى محمد الخامس بمكناس.
من جهتها كتبت “الأحداث المغربية” أن حافلات تحمل ترقيما إسبانيا وهي تتجول في شوارع طنجة، بعدما قطعت البحر في الاتجاه المعاكس للهجرة السرية، حين فرت من الأزمة لتحصل على عمل بعروس الشمال، خلال مرحلة انتقالية يعيشها مرفق التدبير المفوض للنقل الحضري بولاية طنجة.
