تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس (14 نونبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“الوكيل العام بطنجة يأمر باعتقال دركي متهم بتزوير محررات قضائية”، و”الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان متشبثة بقرار منع الترخيص باجتياز المباريات الخاصة بالأساتذة”، و”حملة دولية للإفراج عن الطلاب المعتقلين بتطوان”، و”أمن طنجة يتلف كميات كبيرة من المخدرات”، و”طنجة: الموافقة على ملفات 74 مقاولة في إطار برنامج عقود لتشجيع التصدير”، و”طلبة جامعة طنجة يحاصرون حافلات آلزا احتجاجا على ضعف تغطية الخطوط”،  و”إتلاف حوالي 9 أطنان من المخدرات بشاطئ الغابة الدبلوماسية بطنجة”، و”الفرقة الوطنية تقتفي الشبكات الدولية لسرقة السيارات”.

ونبدأ مع “المساء” التي أفادت أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، عرفت انطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الطالبين المعتقلين بسجن الصومال، عادل بوزيد ومحمد حجي، بعد احتجاجات الطلاب على تسعيرة شركة النقل الحضري، والمطالبة بعدم متابعة الطلاب الآخرين المتابعين في حالة سراح، بتهمة “العصيان المدني”.

وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة أن السلطات الأمنية بطنجة كشفت عن ضبطها لما يناهز 9 أطنان من الحشيش وسط مدينة طنجة، بالإضافة إلى كميات أخرى كبيرة من مختلف أنواع المخدرات والسجائر المهربة، خلال عملية حرق تلك الممنوعات، أول أمس الثلاثاء.

وأشارت اليومية نفسها، في مقال آخر، إلى أن وزارة التجارة الخارجية وافقت، خلال  لقاء حول برنامج “عقود” الخاص بدعم المقاولات المغربية المصدرة أو الطامحة للانخراط في عمليات التصدير، على 74 ملفا من ملفات المقاولات الـ 109 الراغبة في الانخراط في هذا البرنامج، منها 4 مقاولات فقط من جهة طنجةـ تطوان.

وتناولت في خبر آخر، محاصرة المئات من طلبة جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، الاثنين الماضي، 4 حافلات تابعة لشركة النقل الإسبانية الجديدة “آلزا”، احتجاجا على قلة أعداد الحافلات المخصصة لنقل الطلبة عبر الخطين الرئيسيين، بالإضافة إلى رفع سومة الحصول على البطاقة الخاصة بالطالب.

أما “الأخبار” فأكدت أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، استمع، أول أمس الثلاثاء، في جلسة أولى، إلى دركي حول تهم وجهت إليه حين كان يشغل منصب رئيس سرية للدرك الملكي بجماعة قروية بإقليم العرائش، وتتعلق بتهم إخفاء وتزوير محررات قضائية والقيام بأفعال مخالفة للقانون الداخلي.

وذكرت أن الوكيل العام لدى المحكمة ذاتها، أمر الجمعة الماضي، باعتقال الدركي وإيداعه السجن المحلي “سات فيلاج” بطنجة.

وفي خبر آخر، أفادت أن مصادر الصحيفة أكدت أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان لازالت متشبثة بقرار منع الترخيص باجتياز المباريات الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

وأرجع مدير الأكاديمية الجهوية قرار الإدارة الذي تشبث به رغم الاجتماع الذي جمعه بممثلي النقابات لتدارس الملف، إلى كون الملف مرتبطا بقرار مركزي والقرار بيد وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار.

 من جهتها، أفادت “الصباح”، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت، أمس الأربعاء، بمقر ولاية أمن تطوان، للتحقيق وجمع مزيد من المعلومات والمعطيات، حول عمليات تهريب السيارات عبر سبتة، والمتورطين فيها ومدى علاقاتهم بمافيا الكوكايين وتصفية الحسابات بين أعضائها، بلغت درجة استعمال الرصاص الحي من قبيل الجريمتين اللتين وقعتا بالبيضاء، ومازال التحقيق جاريا فيهما.

أما “الأحداث المغربية” فأوضحت أن كمية من المخدرات حملت إلى شاطئ الغابة الدبلوماسية، صباح أول أمس الثلاثاء، تحت حراسة أمنية، من أجل إحالتها على النار، بعدما لم يحالفها الحظ في الوصول إلى الضفة الأخرى، ليكون مالها كباقي أنواع المخدرات المحجوزة بطنجة.