بلغ حجم إستثمار الشركات الأمريكية بجهة طنجة ـ تطوان أزيد من 250 مليون دولار، موزعة على مجموعة من المشاريع الكبرى والمتوسطة، ساهمت في توفير 20 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وعزا تقرير للغرفة التجارية الأمريكية بالمغرب أسباب ارتفاع حجم الإستثمارات الى قرب الجهة من القارة الأوروبية، والتسهيلات الإدارية التي تقدمها السلطات المحلية، إضافة الى الحوافز الضريبية وتوفر اليد العاملة المؤهلة وبنية تحتية ممتازة، مضيفا أن ميناء طنجة المتوسطي ومشروع القطار الفائق السرعة سيساهمان في جعل الجهة قطبا إقتصاديا مهما على الصعيد العالمي.
وأوضح ذات التقرير، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، أن الشركات الأمريكية شرعت في الإستثمار بمدينة طنجة سنة 1999، بإنشائها لمصنع “ديلفي” الخاص بالوصلات الإلكترونية للسيارات، لتتوالى بعد ذلك المشاريع المتنوعة، سواء على مستوى مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” والمشروبات الغازية “كوكاكولا”، ومصانع أخرى للتجهيزات الصحية والخدمات العامة.
يذكر ان هذا التقرير، جاء عقب زيارة قام بها “والتر سيوفي”، رئيس الغرفة التجارية الأمريكية، و”بريان شوكان”، القنصل العام للولايات المتحدة بالمغرب، للمنطقتين الصناعية والحرة بطنجة، للوقوف على عمل الشركات التابعة لهم وبحث فرص الإستثمار المستقبلية.