كشفت مصادر مطلعة أن مصالح وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار بعدما توصلت بتقارير داخلية وخارجية تكشف حجم ووتيرة اتساع دائرة المتشيعين المغاربة.
وأفادت صحيفة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الاثنبن، أن المصالح الأمنية توصلت بتقارير أنجزتها لجان رصد ومراقبة التغلغل الشيعي على صعيد العمالات والأقاليم، خاصة فيما يتعلق بتداول الكتب التي لها علاقة بالفكر الشيعي أو بإيران وحزب الله اللبناني، خلصت إلى أن الظاهرة آخذة في الانتشار بطريقة تدل على وجود شبكات منظمة تشتغل في سرية تامة وبتأطير وتنسيق من جهات مستقرة في أوروبا.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن التقارير المذكورة وصلت إلى نتائج لم تكن منتظرة، إذ وصل المد الشيعي، حسب معديها، إلى قطاعات حساسة من المجتمع، وأن نطاق الغزو الشيعي الآتي من أوروبا اتسع ليشمل فئات اجتماعية حساسة ومؤثرة.
من جهته، اعترف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، بخطورة الموضوع، كاشفا أن وزارته تتوفر على معطيات كثيرة بما في ذلك لوائح بالأسماء العاملين بشبكات الاستقطاب، معتبرا إثارة الموضوع في البرلمان يخدم الذين ينشطون فيها ويمنحهم الاشعاع الاعلامي والدولي.