خروقات تعتري عملية اختيار العميد المقبل للكلية المتعددة التخصصات بتطوان

خروقات تعتري عملية اختيار العميد المقبل للكلية المتعددة التخصصات بتطوان

18 نوفمبر, 2013

بدأ العد العكسي للإعلان عن اسم العميد المقبل للكلية المتعددة التخصصات بتطوان، إذ من المنتظر أن يتم الاعلان عن الفائز بهذا المقعد العلمي الهام، غدا (الثلاثاء 19 نونبر 2013)، خلال اجتماع المجلس الاداري للجامعة.

بالمناسبة توصلت “الشمال بريس” برسالة معنونة بـ “إلى كل غيور على هذه الجامعة”، وتتحدث عن بعض الأمور والخبايا التي تجري في الكواليس، وتدور حول خروقات تعتري عملية اختيار العميد المقبل، ننشرها كاملة دون أي بتر أو زيادة، إذ لا تتحمل الصحيفة مسؤولية مضمونها، كما أنها تتمسك بعدم الكشف عن الجهة التي عملت على إرسالها، وجاءت على الشكل التالي:

رسالة إلى كل غيور على هذه الجامعة

– هل تدري سيادة رئيس جامعة عبد المالك السعدي على ما أنت به فاعل و معول عليه؟

– وهل تعرف السيرة الحقيقية للشخصية المفضلة لديك؟

– وهل أنت مقتنع بحسن اختيارك للرجل المناسب في المكان المناسب؟

الإجابة ستكون طبعا النفي والإنكار، وأن اللجنة الشكلية لدراسة الترشيحات هي أهل الحل والعقد في الشاذة والفاذة، وهذا كلام معسول و ذر رماد في العيون..

الحقيقة التي لا يعلمها إلا القليل أن رجلك المرضي عنه فارس زمانه وسيد أقرانه كما يدعي بعجرفته وتكبره المعهود، حيث يعتبر نفسه خبيرا مزعوما في قضايا اللوجستيك والاقتصاد، ويصرح دائما في مجالسه العامة أنه باني ومشيد المدينة الجديدة “الشرافات”، وأنه المهيكل والمنظر لطنجة الجديدة، وأنه حامي حمى البحث العلمي بكلية الحقوق، هو في عمقه أستاذ جامعي تطرح أكثر من علامة استفهام حول دبلومه الجغرافي “المارسيلي” المشكوك فيه… وأنه أستاذ جامعي جد متواضع في حصيلته العلمية، حيث أن رزنامة أبحاثه مجرد سفسطات تافهة يبثها عبر بعض وسائل الإعلام كـ “ميدي 1″… كما أن مقالاته السلبية والعدمية منشورة بمواقع إلكترونية صحفية غير ذات مصداقية أكاديمية، حيث يعول عليها كأبواق دعاية وتسليط أضواء لاسمه في السوق لا أقل ولا أكثر.

كما لا ننسى الصفقة/الإطار، أو صفقة القرن، التي أنجزت بينه و بين البام لولوج المجلس الاداري للجامعة، والتي سهلت له كثيرا تقلد منصب نائب عميد، وهو لا يزال يحمل صفة أستاذ مؤهل فقط.

فرويدا عليك حبيبي، فالسرعة تقتل..

بعد ذلك، عمل صاحنا موظفا وضعه الاعتباري الجديد نحو عالم المال و الأعمال -البزنس- حيث أنجز تصورا استراتيجيا لشراكة مثمرة، معك يا رئيس الجامعة، حتى إذا نضجت الظروف و”تعاوطت ليام” قمت بتكريم خادمك الوفي على “ليزافير”، التي دارت بينكم لسنوات عدة في الخفاء.

من جانب آخر، هل تدرك سيادة رئيس الجامعة عن حجم الفساد المستشري في الماستر الذي يديره تلميذك المحب للدرهم، لقد أزكمت رائحة التعفن نفوس الشماليين من ممارساته المشينة.

وفي سياق آخر، هل يعقل يا سيادة الرئيس أن تدافع عن شخص ليتولى مسؤولية علمية سامية علما أنه ذو ميولات معارضة للتوجهات الرسمية للدولة، حيث تكشف مقالته بأحد المواقع الالكترونية المحلية، بتاريخ 07 سبتمبر 2013 تحت عنوان “غضب ترجيست أو النموذج الآخر للربيع العربي” عن تفكير شخصي إثني و مغلق ينتمي إلى بلاد السيبة أكثر ما يدل على عقل علمي وازن و ناضج.

كما سبق له أن شبه بموقع الكتروني وطني بتاريخ 02 أكتوبر 2013 حكومة بنكيران الجديدة بالكائن الذميم الاسطوري “فرانكنشتاين”،إذ كيف يعقل أيها الأستاذ أن ترشح نفسك لمسؤولية سامية يكون فيها التعيين بمرسوم لرئيس الحكومة، وأن تجعل نفسك تحت الإمرة الادارية لهذا الأخير، وأن تدافع عن السياسات العمومية التي ترسمها حكومته، وفي نفس الوقت تنتقد هذه الحكومة و تتهكم عليها، هل هي قناعات ذاتية أم هي إملاءات البام مجددا.

في الأخير نطرح التساؤل العميق، هل التقارب القبلي والجغرافي “الحسيمة/تاركيست” بين كل من رئيس الجامعة والعميد المنتظر له تأثير سيكولوجي و غريزي “ولد لبلاد أولى” في عملية التعيين.

عجبا لك سيدي رئيس الجامعة، إنك تقوم بأفعال تناقض جملة وتفصيلا التصرفات الشهمة لأبيك رحمة الله عليه، بما عهدناه فيه من أنفة و نزاهة و كرامة.

فاحرص أن تكون خير خلف لخير سلف، خاصة أنك تسعى هذه الأيام إلى تسمية أحد شوارع تطوان باسم.

ملاحظة:

 نسخ وجهت إلى كل من:

–         رئيس الحكومة

–         وزير التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر

–         والي جهة طنجة تطوان

–         رئيس جامعة عبد المالك السعدي تطوان/طنجة

–         مديرة الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي

–         أعضاء لجنة دراسة الترشيحات لعمادة الكلية المتعددة التخصصات بتطوان

–         أعضاء المجلس الاداري لجامعة عبد المالك السعدي

–         أساتذة كلية الحقوق بطنجة

–         أساتذة الكلية المتعددة التخصصات بتطوان

تعليق واحد

  1. السادة والسيدات القائمين على الموقع
    ننبه كم بأنكم قمتم بنشر رسالة مجهولة المصدر نتبرء منها كأساتذة داخل الكلية وفعلكم هذا يمكن ان يتسبب لكم في مشاكل قضائية من قبيل انتحال الشخصية

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*