أحزاب وجمعيات حقوقية تحمل بنعيسى مسؤولية معركة عاشوراء الدامية بأصيلة

أحزاب وجمعيات حقوقية تحمل بنعيسى مسؤولية معركة عاشوراء الدامية بأصيلة

19 نوفمبر, 2013

استنكرت جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية بأصيلة بشدة المعركة الدامية التي اندلعت، ليلة السبت/الأحد الماضية، بين مجموعة من الباعة المتجولين بسوق عاشوراء بالمدينة وراح ضحيتها شخص وأصيب عشرات المواطنين بجروح متفاوتة.

وحملت هذه الهيآت المسؤولية كاملة لرئيس المجلس البلدي، الذي رخص بإحداث سوق عاشوراء دون استصدار مقرر من المجلس الجماعي للمدينة، وتغاضى عن المادة 39 من الميثاق الجماعي،  التي يقرر بموجبها المجلس، وليس رئيسه، إحداث وحذف أو تغيير أماكن المعارض أو الأسواق أو تاريخ إقامتها.

وفي هذا الصدد، طالبت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك، من وزير الداخلية فتح تحقيق فوري وعاجل في خروقات رئيس المجلس الجماعي، الذي أحدث أسواقا وأغلق مرافق عمومية، كالمجزرة والمكتبة، وحرم سكان المدينة من السوق الأسبوعي بدون مقرر من المجلس.

كما أكدت الرابطة، في بيان  توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، على ضرورة تعزيز المدينة بالمزيد من العناصر الأمنية وخلق دوائر أمنية جديدة بالأحياء الهامشية نظرا لاتساع رقعة المدينة وارتفاع عدد سكانها، مناشدة في نفس الوقت فعاليات المجتمع المدني المحلي بالتوحد والتلاحم لمواجهات التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي تعاني منها المدينة.

من جهته، حمل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ـ فرع أصيلة، مسؤولية هذا الحادث إلى رئيس المجلس البلدي لاتخاذه قرارات انفرادية بإحداث سوق عاشوراء دون إصرار قرار من المجلس طبقا للقوانين الجاري بها العمل، ودون مراعاة شرط السلامة للتجار والساكنة على حد سواء.

ونبه الحزب، في بيان له، السلطات المختصة إلى أن انسداد الآفاق الاجتماعية والاقتصادية بالمدينة نتيجة سياسة الارتزاق، التي ينهجها رئيس المجلس البلدي، ستدفع إلى المزيد من الاحتقان وبالتالي إلى انفجار الوضع الأمني، مؤكدا أن أحداث سوق عاشوراء ما هي إلا إرهاصاتها الأولى ولن تكون الأخيرة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*