تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس (22 نونبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، وجاء في مقدمتها:
“استئنافية تطوان تؤجل قضية الإنجليزي مغتصب الأطفال”، و”اعتقال شرطي في ملف تهريب السيارات بباب سبتة”، و”إدارة إعدادية بضواحي طنجة تتنازل لمنحرف تسبب لتلميذ في عجز”، و”سكان طجنة القديمة يطالبون بعودة دائرة أمنية بسبب تزايد المنحرفين”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أفادت أن النيابة العامة، قررت ليلة أول أمس الثلاثاء، وضع عنصر أمني برتبة مقدم رئيس (د.ن)، يشتغل بمصلحة ختم الجوازات بالمعبر الحدودي باب سبتة، رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد أن تبين لأعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من خلال الأبحاث والتحقيقات التي أجريت معه، عند الاستماع التمهيدي إليه في محضر رسمي، مساء اليوم نفسه، أنه كان وراء ولوج بعض السيارات التي كانت شبكة إجرامية تقوم بتهريبها عبر باب سبتة.
وارتباطا بالملف ذاته، استدعي صباح أمس الأربعاء، أربعة جمركيين يشتغلون بباب سبتة، ولهم علاقة بمصلحة التعشير المؤقت للسيارات، وسيتم التحقيق معهم والاستماع إليهم، فيما قررت النيابة العامة وضعهم تحت المراقبة القضائية ومنعهم من مغادرة التراب الوطني.
من جهتها، كشفت “المساء” أن سكان أحياء شعبية عديدة بالمدينة القديمة في طنجة ضاقوا ذرعا بتزايد أعداد الخارجين عن القانون بالمنطقة، ما جعلهم يطالبون بإعادة الدائرة الأمنية الأولى..
وفي خبر آخر، كتبت أن والد طفل يدرس بمؤسسة إعدادية ببلدية اكزناية قرب طنجة صعق عندما علم أن إدارة المدرسة وقعت تنازلا لصالح منحرف اقتحم المؤسسة وتسبب لابنه في عجز مدته 21 يوما.
أما “الأخبار” فأكدت أن محكمة الاستئناف بتطوان، أجلت، أول أمس الثلاثاء، جلسة محاكمة الإنجليزي “روبيرت.إ”، إلى غاية 7 يناير من السنة المقبلة، ويتابع المتهم في قضية محاولة اختطاف مع محاولة هتك عرض ثلاث فتيات قاصرات باستعمال العنف في حقهن بكل من تطوان وشفشاون، بالإضافة إلى الإقامة الشرعية بالمغرب والفساد.