علمت “الشمال بريس” أن التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مع أحد أباطرة تجار المخدرات بطنجة، الذي تم توقيفه أخيرا بمدينة الدار البيضاء، كشفت عن اشتباه تورطه في عمليات إجرامية استخدمت فيها الأسلحة النارية، ومن بينها جريمتي طنجة والبيضاء.
وأوضح المصدر، أن المتهم (عمر.م)، تم اعتقاله بداخل منزله بالبيضاء، بعد أن نصبت له عناصر الفرقة الوطنية كمينا محكما، حيث ضبطت بحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا، ومبالغ مالية من العملة الصعبة، بالإضافة إلى هواتف نقالة ووثائق يمكن أن تفيد في عدة قضايا لازال التحقيق مفتوحا بشأنها.
واستنادا إلى نفس المصدر، فإن التحقيقات الجارية مع المعني بالأمر، كشفت عن خيوط لها ارتباط بعمليات إجرامية استعملت فيها المسدسات والرصاص الحي، خاصة حادثتي إطلاق النار على مهاجرين مغربين بكل من طنجة والدار البيضاء، مشيرا إلى أن المتهمين المفترضين لديهم نشاط على الصعيد الدولي في مجال تهريب المخدرات والسيارات عبر شمال المملكة.
وكان عبد الإله السعيد، العميد الإقليمي ورئيس مصلحة الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وضابط كبير في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قاما بزيارة إلى إسبانيا، حيث التقيا بمسؤولين أمنيين إسبان، وناقشا عدة قضايا لها ارتباط بالموضوع، وذلك في إطار التنسيق الجاري بين الأمن في البلدين لإسقاط مختلف العناصر التي يشتبه تورطها في قضايا التهريب بكل أشكاله، الذين جرى تحرير مذكرات بحث دولية في حق بعضهم.