وطالب المحتجون خلال هذه المظاهرات، التي دعت إليها النقابتان الرئيسيتان “اللجان العمالية” و”الاتحاد العام للعمل” وهيئات نقابية أخرى، حكومة “ماريانو راخوي” بتغيير السياسة الاقتصادية لإنهاء “التقشف الشديد”، والتراجع عن تخفيض ميزانيات عدد من القطاعات خاصة الصحة والتعليم، والتحفيز على خلق فرص العمل.
ودافع المشاركون في هذه الاحتجاجات، التي تندرج في إطار تعبئة أوروبية ينظمها اتحاد النقابات الأوروبية، عن جملة من المطالب منها الخروج من الأزمة التي تعصف باقتصاد البلاد، وحماية الحقوق الاجتماعية للعمال، وتعزيز الخدمات العمومية وتحسين نظام التقاعد.
يشار إلى أن حكومة ماريانو راخوي، ومن أجل تصحيح الميزانيات العمومية تحت ضغط شركائها الأوروبيين، أطلقت مخططا تقشفيا صارما يروم توفير 150 مليار أورو قبل متم 2014، وذلك برفع الضرائب وخفض الميزانيات العمومية.