تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الاثنين 25 نونبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“فرقة أمنية خاصة تعتقل 4 متهمين بمرتيل والفنيدق”، و”متابعة صاحب مكتبة بطنجة من أجل تزوير شيكات زبنائه”، و”إيقاف صاحب مدرسة لتعلم اللغات بطنجة يزور وثائق تأشيرة شينغن”، و”اتهامات لمسؤول قضائي بتطوان بالاعتداء على رجل أعمال”، و”إيقاف عصابة متخصصة في تزوير الشيكات والأوراق الرمادية للسيارات بطنجة”، و”قاضي التحقيق بتطوان يأمر بسجن عنصر الأمن المتابع في تهريب السيارات بسبتة”، و”ضياع جهاز اتصال لاسلكي لنائب الوالي يستنفر الأجهزة الأمنية بطنجة”، و”طائرة للتجسس تستنفر كل الأجهزة بطنجة وخفر السواحل ينتشل نصفها”.
ونبدأ مع “الأحداث المغربية” التي أكدت أن عملية كومندو بكل المقاييس تلك التي قامت بها فرقة خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ليلة الجمعة المنصرمة، على مستوى مدينة مر تيل، مجموعة لا علاقة لها بتلك التي تباشر تحرياتها وتحقيقاتها في قضية تهريب السيارات، مجموعة مقنعة وفق بعض شهود عيان ممن لم يروا إلا بعضا من تفاصيل عملية الكومندوس تلك، والتي حاول أصحابها أن تكون سرية وخاطفة، حتى أن هوية المعتقلين خلالها وسبب هذا الاعتقال مازال متكتما عنه.
وأبرزت الصحيفة في موضوع آخر، أن شخصا ظل يستفيد من أموال ليست من حقه، حين استحسن فكرة تزوير الشيكات، التي يحصل عليها من بعض زبنائه، إلى أن انتهت رحلة مغامراته بمقر ولاية أمن طنجة.
عناصر الشرطة ألقت القبض على صاحب مكتبة، مختصة في النسخ، تقع بالحي الإداري، بعدما توصلوا بشكاية حول سحب مبلغ مالي من وكالة تابعة للشركة العامة المغربية للأبناك، يناهز 18 مليون سنتيم، باستعمال شيكات مزورة.
وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن طلبة وجدوا أنفسهم أمام محققين يبحثون عن وثائق مزورة، وذلك بعد أن منحهم صاحب مدرسة لتعلم اللغات فرصة الخروج نحو منطقة “شينغن”، بعدما سقط العقل المدبر في قبضة أمن طنجة.
من جهتها، أفادت “المساء” في موضوعها الرئيسي أن رجل أعمال بتطوان، تعرض، مساء أول أمس السبت، لاعتداء جسدي من طرف مسؤول قضائي كبير بتطوان، رفقة ثلاثة أشخاص، بسبب نزاع تجاري بين زوجته وبين رجل الأعمال، توفيق الرومي. وأكدت الجريدة أن الاعتداء الجسدي ابتدأ بحلول عناصر أمنية مختلفة بشارع الجيش الملكي، حيث تم منع بعض الصحافيين من التقاط الصور وتوثيق الحدث، قبل نقل الضحية ووجهه ملطخ بالدماء، إلى المستشفى المدني سنية الرمل لتلقي العلاج.
من جهتها، كشفت “الأخبار” أن قاضي التحقيق بابتدائية طنجة أمر، أول أمس السبت، بإيداع ثلاثة أشخاص (رجل وامرأة) السجن المحلي “سات فيلاج” بالمدينة بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق معهم ومواجهتهم بتهم تتعلق بالنصب والابتزاز، وتزوير وثائق بنكية، واستعمال بطاقة تعريف وطنية ضائعة في معاملات تجارية يعاقب عليها القانون.
كما نشرت أن قاضي التحقيق بابتدائية تطوان أمر، يوم الجمعة الماضي، بإيداع عنصر أمني السجن المحلي “الصومال”، وذلك بعدما كشفت التحقيقات التي أجريت معه عن الاشتباه في انتماءه إلى شبكة تهريب السيارات عبر باب سبتة.
وفي خبر آخر، كتبت أن ولاية أمن طنجة عاشت، نهاية الأسبوع الماضي، ليلة بيضاء وحالة استنفار غير مسبوقة، بعد أن عممت قاعة المواصلات برقية تخبر فيها جميع المصالح الأمنية بأن سائق سيارة قام بخطف جهاز “اتصال لاسلكي” من يد نائب والي الأمن بالنيابة، وأعلنت حالة تأهب في صفوف جميع العناصر من أجل الوصول إلى السائق والقبض عليه.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت، بناء على إفادة مصادر متطابقة، أن طائرة صغيرة بدون طيار سقطت، يوم السبت الماضي، في الساعة الواحدة والنصف ظهرا تقريبا، بالقرب من كاب سبارتيل بطنجة.
وأبرزت مصادر الجريدة، أن كل الشكوك تذهب إلى كون هذه الطائرة خاصة بالتجسس على المغرب، حيث تولت البحرية الملكية انتشال نصفها، إلا أنه لم يتم تحديد الدولة التي وراء هذه العملية.