اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم (الثلاثاء 26 نونبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة:
“اعتداء وحشي على طفلة بالمضيق من طرف عشيق والدتها”، و”محكمة النقض بالرباط تؤيد إدانة مستشار جماعي بأصيلة”، و”إجراء عمليات جراحية وكشوفات مجانية لأطفال معوزين بوزان”، و”ضبط ملايين من السنتيمات داخل رزم الأمتعة بباب سبتة”، و”الدعوة من طنجة إلى إلغاء قانون الإرهاب وضمان حرية الإعلام”، و”مستوصفات بدون ماء في الشاون وقرى مهددة بالعطش بسبب الثلوج”، و”أمن طنجة يوقع بعصابة سطت على 160 مليون سنتيم”، و”مروج مخدرات يهاجم ضابط شرطة بكلاب بيتبول بطنجة”، و”مستوصف صحي يتحول إلى سكن بشفشاون”، و”6 قاصرات ضحايا بيدوفيل إنجليزي بالشمال”، و”إيداع شرطي بباب سبتة سجن تطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت من مصادرها، أن طفلة عمرها ست سنوات، تعرضت لاعتداء شنيع من طرف عشيق والدتها، الذي مارس كل أنواع التعذيب والتهريب النفسي على جسدها لأيام عدة، مما أدى إلى إصابتها برضوض وجروح خطيرة أفقدتها الحركة والكلام، كان آخرها ارتطام رأسها بشدة بالحائط ليتم نقلها السبت الماضي، إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، حيث ترقد بجناح الأطفال في حالة صحية حرجة للغاية نتجت عنها غيبوبة تامة.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن محكمة النقض بالرباط، قضت، نهاية الأسبوع الماضي، بتأييد حكم صادر عن المحكمة الاستئنافية بطنجة، يقضي بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق مستشار جماعي بمجلس بلدية أصيلة، في ملف يتعلق بالاتجار والتهريب الدولي للمخدرات.
وأكدت اليومية نفسها في موضوع آخر، أن الجمعية المغربية لجراحة الأطفال، نظمت يومي 22 و23 نونبر الجاري، أيامها الخريفية بوزان، وذلك بمشاركة عدد مهم من الأطباء المختصين من مختلف أنحاء المملكة تجاوز عددهم 80 طبيبا.
وعلمت الصحيفة في مقال آخر، أن عناصر الدرك الملكي أجرت، خلال الأسبوع الجاري، عملية مداهمة غير مسبوقة لدوار يعرف بـ”الكشاشرة”، ويشتهر بكونه أشهر منطقة تباع فيها المخدرات الصلبة والحشيش بإقليم العرائش”.
وأفادت “المساء” من جهتها، أن جمارك معبر “باب سبتة”، اعتقلت، أول أمس الأحد، امرأة من حاملات رزم الأمتعة المهربة، بحوزتها 23 ألف أورو (حوالي 25 مليون سنتيم) مدسوسة داخل رزمة كانت تحملها على ظهرها، وأفادت مصادر الجريدة أن رجال الجمارك راودتهم شكوك بخصوص المرأة بعد عبورها الحاجز الحدودي، إذ أخضعوا رزمتها للتفتيش، فتم العثور على ملايين السنتيمات مدسوسة داخل رزمة السلعة المهربة.
وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أول أمس الأحد بطنجة، طالبت بإلغاء قانون الإرهاب، وضمان حرية الإعلام والحق في الوصضول إلى المعلومة، بالإضافة إلى مراجعة السياسة الجنائية، وهي التزامات أساسية للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الذي يسعى جاهدا كي تلتزم بها الدولة المغربية.
وأوضحت الجريدة أن الثلوج التي تساقطت، الأسبوع الماضي، على قرى بإقليم الشاون أدت إلى قطع المياه الصالحة للشرب عن بعض الدواوير، خاصة تلك المحاذية للجبال ذات العلو الكبير.
من جهتها، أعادت “الاتحاد الاشتراكي” سرد حكاية السطو على 160 مليون سنتيم استهدفت أصحاب شركة للحراسة، وكيف لجأ الأمن إلى تقنيات متطورة لحل لغز الجريمة، بعد أن أقنعت الأخت شقيقها المتهم، بتنفيذ العملية.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن رئيس فرقة البحث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، تعرض لهجوم عنيف، خلال انتقاله رفقة عناصر فرقته إلى أحد المنازل بحي اسبانيول، حين توصل بإخبارية حول نشاط أحد المروجين للمخدرات، يتخذ من مسكنه مركزا لبيع الحشيش، بعدما تم الاعتداء على الضابط بتحريض كلاب المروضة ضده.
كما أكدت أنه، على إثر بقاء مستوصف “الشرافات” بشفشاون مغلقا لعدة سنوات بدون ممرض، قام أحد المواطنين بالمنطقة بالترامي عليه فاتخذه سكنا له ولأولاده.
وفي خبر آخر، ذكرت أنه، مع تأجيل محكمة الاستئناف بتطوان مرة أخرى النظر في قضية “البيدوفيل” الإنجليزي روبيرت إدوارد بيل، كشف مرصد حقوق الإنسان عن عمليات مهمة وخطيرة في مسيرة القضية، إذ هناك ضغط على عائلات الضحايا للتنازل عن القضية.
أما “الصباح” فكتبت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان أمر بإحالة العنصر الأمن (مقدم رئيس)، المعتقل على خلفية قضية تهريب سيارات عبر باب سبتة، على السجن المحلي في تطوان بعد لاستماع إليه، يوم الخميس الماضي، إذ أوقف بعد التأكد من تورطه في هذا الملف.