أكد المشاركون في ندوة تحسيسية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، المنعقدة صباح اليوم (الثلاثاء) بطنجة، على ضرورة تطبيق الإطار القانوني في مجال حماية المرأة الأجيرة من العنف وفتح سبب تعزيز هذا الإطار بمبادرات مؤسساتية مشتركة وخطط عمل مستقبلية.
وذكر إدريس الرفاعي، نائب الوكيل العام لدى استئنافية طنجة، خلال هذه الندوة المنظمة تحت عنوان “محاربة العنف ضد النساء الأجيرات في مجال العمل”، أن عدد الشكايات التي تتوصل بها خلية العنف ضد النساء و الأطفال، في إرتفاع مستمر، الأمر الذي يدفع الى بدل مزيد من جهود في التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة داخل الأسر و المجتمع والإعلام … وعدم الإكتفاء بالتوصيات فقط.
من جهتها، أكدت أمينة روشاتي ممثلة الاتحاد المغربي للشغل، ان إنتشار ظاهرة العنف في صفوف العاملات بالمصانع، اللواتي يغادرن منازلهن في ساعات مبكرة للإلتحاق بالعمل، يستدعي تدخل جميع الفاعلين سواء النقابيين او الإعلاميين، من أجل فضح هذه الممارسات اللا أخلاقية، مع فتح الباب أمام المبادرات المؤسساتية لوضع خطط عمل مستقبلية مشتركة.
يذكر، ان هذا اللقاء، الذي نظم في إطار اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة والذي يصادف الخامس والعشرين نونبر من كل سنة. تم بتعاون بين وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ومؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية،.