تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الخميس 28 نونبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“مجهولون يطلقون الرصاص على شخص ويسلبونه سيارة فارهة بطنجة”، و”كلب بيتبول يعض شرطيا في طنجة”، و”حقائق جديدة في ملف صاحب شركات وهمية بتطوان”، و”السطو على أزيد من 20 مليون أمام وكالة بنكية بطنجة”، و”أم وخليلها يعذبان طفلة بالكي والضرب والتجويع”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن شارع محمد الخامس بطنجة، شهد صباح أمس الأربعاء، واقعة مثيرة، بعدما هاجم مجهولون شخصا كان يركب سيارة فاخرة، مطلقين عليه الرصاص قبل أن يسرقوا سيارته ويلوذوا بالفرار.
ووفق المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة، فإن الواقعة حدثت قرابة الساعة السادسة صباحا، عندما كان الضحية راكبا سيارة جديدة وفارهة، وكانت رفقته فتاتان، قبل أن يباغثه مجهولون مطلقين عليه الرصاص من مسدس كان بحوزتهم، كما عمدوا إلى سرقة السيارة.
أما “الصباح” فكتبت نقلا عن بعض المواقع الالكترونية المحلية بطنجة، أن رئيس فرقة البحث الجنائي التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، أصيب بجروح خطيرة في يده بحي “اسبانيول” بالمدينة، عشية الأحد الماضي، بعد أن هاجمه كلب من نوع “بيتبول” أطلقه عليه مروج المخدرات، خلال محاولة إفلاته من يد رجال الأمن.
وفي خبر آخر، أشارت الجريدة إلى أن قضية ما أصبح يعرف برجل الأعمال الوهمي، أثارت ضجة كبيرة بتطوان، والذي اختار أن يخلق سيناريو اعتداء عليه من قبل نائب للوكيل العام بتطوان، بهدف حبك خطة النصب والاحتيال التي نسجها من قبل، والهدف منها دفع زوجة المعني بالأمر للتنازل عن حقوقها في شركة بينها وبينه.
وقالت “الأحداث المغربية” إن شخصا كان يستعد لإيداع مبلغ مالي بوكالته البنكية، حين تعرض للاعتداء في واضحة النهار، منتصف نهار أول أمس الثلاثاء، وفقد رصيده من رأسمال تجارته.
المعني بالأمر تاجر، يوزع المواد الغذائية، فاجأه ثلاثة أشخاص، كانوا يترصدونه عند باب الوكالة البنكية التابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة بطريق تطوان، حين كان يحمل معه مبلغا ماليا مهما ملفوفا ببعض الأكياس.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن المصالح الأمنية بتطوان اعتقلت والدة الطفلة “عواطف”، التي أصبحت حديث الشارع التطواني هاته الأيام، بفعل ما تعرضت له من تعذيب وتنكيل من لدن عشيق والدتها وبدعم من هاته الأخيرة. الأم المفترض فيها الحنان والرعاية تحولت إلى وحش كاسر تجاه ابنتها ذات الست سنوات، بصمتها على ما تتعرض له طفلتها وكذلك مساهمتها في ما وصلت إليه الطفلة من تدهور لصحتها، أدت إلى نزولها بالمستشفى المدني حيث استغرب الطاقم الطبي للحالة المتدهورة للمعنية.
