من المتوقع، ان تسفر التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية، مع ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم، أول أمس (الاربعاء) بمراكش، لاشتباه تورطهم في جريمة قتل مواطن مغربي بواسطة أسلحة نارية بالدار البيضاء، الى الكشف عن لغز عدد من جرائم قتل غامضة، ومن بينها جرائم طنجة، التي ظل المتورطون فيها مجهولين لحد الساعة.
وتؤكد أغلب الاحتمالات، أن الأشخاص الثلاثة المعتقلين بمراكش، ينتمون إلى شبكة إجرامية دولية تنشط في مجال الاتجار الدولي للمخدرات وتهريب السيارات، بكل من إسبانيا والمغرب، وتقوم بتنفيذ مجموعة من عمليات الإغتيال في إطار تصفية الحسابات بواسطة الأسلحة النارية، بعدد من مدن الشمال.
وكانت فرقة أمنية خاصة، ترتدي أقنعة سوداء، قامت، أول أمس (الأربعاء)، بإعتقال عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الفرنسية، بعد إقتحامها لشقة فاخرة بمنطقة “جليز” بالقرب من الحي العسكري بمراكش، إثر توصلها بمعلومات تفيد وجود عصابة لها علاقة بـ “المافيا” المتهمة بتصفية مهاجر مغربي بأربعة رصاصات بمدينة الدار البيضاء.
يذكر، أن مدينة طنجة، عرفت في الشهور القليلة الماضية، مجموعة من العمليات “المافيوزية”، كانت أخرها وقعت، أول أمس (الأربعاء)، وتعرض خلالها مهاجر مغربي باسبانيا إلى طلقتين ناريتين أصابت إحداها ساقه اليمنى، بالإضافة إلى سرقة سيارته الفارهة، ما أثار حالة من الخوف والهلع لدى سكان المدينة، الذين ذكرتهم هذه الحادثة بأخرى مماثلة أودت بحياة شخص داخل سيارته بمنطقة “فال فلوري” نهاية السنة الماضية.
