مهربون يقطعون الطريق بين طنجة وتطوان احتجاجا على حجز سلعهم، وحقوقيون يطالبون بالبحث في انتحار قاصر بتطوان، ووضعية صحية مقلقة بمستشفى محمد 6 بطنجة

مهربون يقطعون الطريق بين طنجة وتطوان احتجاجا على حجز سلعهم، وحقوقيون يطالبون بالبحث في انتحار قاصر بتطوان، ووضعية صحية مقلقة بمستشفى محمد 6 بطنجة

30 نوفمبر, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومي السبت والأحد (30 نونبر و1 دجنبر 2013)، بعددا من المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:

“استئنافية طنجة ترجئ النظر في قضية برلماني متابع في جرائم التزوير واستعماله”، و”مهربون يقطعون الطريق بين طنجة وتطوان احتجاجا على حجز سلعهم”، و”جمعيات حقوقية تطالب بتعميق البحث في حادث انتحار قاصر بتطوان بعد اغتصاب نتج عنه حمل”، و”وضعية صحية مقلقة بمستشفى محمد السادس بطنجة بعد توقف إجراء مئات العمليات”، و”إدارة فندق المنزه تطرد إداريين بعد تصاعد الاحتجاجات على سوء تسيير”، و”إنقاذ بحارة من مركب للصيد اندلعت فيه النيران بساحل العرائش”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في جلستها المنعقدة، أول أمس الخميس، النظر في قضية المستشار البرلماني المتابع بجرائم التزوير واستعماله، والتقيد في لائحتين انتخابيتين لهيآتين مختلفتين إلى غاية يوم الخميس 2 يناير المقبل.

وقررت الهيأة القضائية تأجيل هذا الملف، الذي يتابعه الرأي العام المحلي والوطني باهتمام خاص، بسبب غياب دفاع المتهم عن الجلسة، وإدلائه بشهادة طبية تثبت عدم قدرته على الحضور والمرافعة.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن مجموعة من ممتهني التهريب المعيشي، أقدمت، زوال أول أمس الخميس، على قطع الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين مدينتي تطوان وطنجة، احتجاجا منهم على الحجز الذي طال سلعهم من طرف عناصر الزمرة المتنقلة التابعة لإدارة الجمارك بتطوان.

وخلفت هذه الاحتجاجات عرقلة كبيرة في حركة المرور، على مستوى جماعة عين الحصن (على بعد حوالي 10 كيلومترات عن تطوان)، بسبب جلوس عدد من الرجال والنساء، الذين حجزت سلعهم، وسط الطريق.

وأوضحت الجريدة أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان ذكر أنه يتابع باهتمام بالغ مجريات التحقيق الذي تقوم  به مصالح ولاية أمن تطوان، بخصوص قضية انتحار فتاة قاصر تبلغ من العمر  16 سنة، كانت تتابع دراستها بإحدى الإعداديات بتطوان.

وأفادت “المساء” أن المستشفيات العمومية بطنجة تعرف وضعا خطيرا بعد أن تم إلغاء مئات العمليات الجراحية التي كانت تجرى بمستشفى محمد السادس، بسبب غياب أطباء مختصين في التخدير والإنعاش”.

وأوقف مستشفى محمد السادس بشكل نهائي كل العمليات الجراحية، والتي كانت تقدر بحوالي ألف عملية سنويا، بما فيها عمليات الولادة القيصرية، مما أضحى يشكل نكبة حقيقية للوضع الصحي في المدينة.

وأشارت اليومية نفسها، أن احتجاجات عمال وموظفي فندق “المنزه”،  أحد أكبر وأعرق المؤسسات السياحية بطنجة، تصاعدت إثر تواصل مسلسل الطرد من طرف ملاكه العراقيين، والذي كان آخر ضحاياه مدير العلاقات العامة، حيث شهد مقر الاتحاد المغربي للشغل تجمعا احتجاجيا حضره العشرات من العمال والموظفين.

وكتبت “الأحداث المغربية” أن الساعة كانت تشير إلى حوالي الثانية عشر من منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، حين فوجئ بحارة مركب للصيد بالجر “باريخا” المسمى “المهدي”، والمسجل بمدينة طنجة، باندلاع حريق وصف بالمهول بمؤخرة المركب بساحل العرائش بالمنطقة المسماة “وادي الخميس”.

وأفزعت النيران، التي اندلعت بمؤخرة المركب البحارة وهم في عرض البحر، وخلقت الارتباك في صفوفهم، حيث كشف البحث عن وسيلة لإخماد النار عن ضعف تجهيزات الوقاية والسلامة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*