المحكمة الإدارية بالرباط تغرم بلدية مرتيل 11 مليارا، وإعفاء مدير عيادة تعاضدية التربية الوطنية بطنجة، واحتجاج على تردي خدمات القطاع الصحي بطنجة

المحكمة الإدارية بالرباط تغرم بلدية مرتيل 11 مليارا، وإعفاء مدير عيادة تعاضدية التربية الوطنية بطنجة، واحتجاج على تردي خدمات القطاع الصحي بطنجة

2 ديسمبر, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم (الاثنين 2 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمها:

 “إدارية الرباط تغرم بلدية مرتيل 11 مليارا”، و”جريحان في حادثة بين سيارتي أجرة بتطوان”، و”أمن مرتيل يشن حملة على مقاهي الشيشة”، و”معطيات جديدة عن نقل البيدوفيل الإنجليزي من تطوان إلى سلا لتعميق البحث”، و”هيآت جمعوية بالفنيدق تتهم جهات مشبوهة بدعم احتلال الملك العام”، و”توقيف مدير عيادة تعاضدية التربية الوطنية بطنجة بعد الوقوف على اختلالات”، و”انفجار خزان ماء يعيد إلى الواجهة قضية ناد رياضي يهدد 3 عمارات بطنجة”، و”احتجاج على تردي خدمات القطاع الصحي بطنجة”، و”الصبار يعتبر تفريق المعطلين بالقوة أمرا عاديا”، و”كلاب البيتبول والمخدرات تقتحم أسوار المؤسسات التعليمية بالعرائش”، و”1200 طفل بطنجة يستفيدون من حملة تحسيسية حول مخاطر الطريق”، و”أزيد من ثلاثة آلاف مواطن بجماعة تلمبوط يهددون بالنزوح الجماعي إلى شفشاون”.

ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، ستنظر قريبا، في ما بات يعرف بفضيحة “فيلات العربيتي”، بعد صدور حكم ابتدائي يقضي بدفع بلدية مرتيل، تعويضا ماليا يناهز 11 مليار سنتيم، لفائدة زوجة وابنة بارون المخدرات، الذي يقضي عقوبة حبسية على خلفية تهم تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات وتبييض الأموال.

وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن السلطات القضائية فتحت من جديد بحثا في موضوع الشهادات المزورة (رخص السكن) الموقعة من قبل (م.س) و (م.أ)، منحت للمعني بالأمر لإثبات أن الفيلات تتوفر على رخص سكن قانونية، غير أن الوثائق تبين في ما بعد أنها غير مسجلة في مكتب الضبط، ولا تحمل أي رقم تسلسلي، والهدف منها فقط تضليل العدالة.

وأبرزت الصحيفة في خبر آخر، أن شخصين (امرأة ورجل) أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة في حادثة سير مروعة وقعت، صباح الخميس الماضي، إثر اصطدام قوي بين سيارتي أجرة صغيرتين وسط مدينة تطوان.

وأفاد شهود عيان الجريدة أن الحادث وقع حوالي الثامنة والنصف، وتحديدا بملتقى شارعي الزرقطوني وعلال بنعبد الله، حينما وقع اصطدام قوي بين سيارتي أجرة من الصنف الصغير.

وفي موضوع آخر، أوضحت الصحيفة أن عناصر الشرطة داهمت، أخيرا، سبع مقاهي للشيشة تقع وسط مدينة مرتيل، وأوقفت ما يقارب  45 شخصا، من روادها، من بينهم فتيات قاصرات، وذلك في إطار الحملات التي تقودها السلطات المحلية بتنسيق مع السلطات الأمنية بالمدينة لمحاربة تدخين الشيشة بالفضاءات العمومية.

من جهتها، علمت “الأخبار” أن البيدوفيل الإنجليزي، المتهم بالتغرير بقاصرات والاختطاف ومحاولة الاغتصاب، بالإضافة إلى الإقامة غير الشرعية بالمغرب، تم نقله من تطوان نحو مدينة سلا لاستكمال التحقيقات بعد ظهور معطيات جديدة في الملف.

وأشارت اليومية نفسها في مقال آخر، أن العديد من الهيآت الجمعوية بالفنيدق، ذكرت في بيان لها، أنها فوجئت مؤخرا بتحركات مشبوهة من بعض الجهات التي تدعم الفوضى العشوائية، والتي تريد استغلال ملف الباعة المتجولين، للركوب عليه، حتى تحقق أهدافا ضيقة غير معلنة.

وأفادت “المساء” أن الزيارة المباغثة التي قام بها رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية، نهاية الأسبوع المنصرم، لعيادة طبية بطنجة، كشفت عن مجموعة من الاختلالات بالعيادة، تمخض عنها اتخاذ قرار الفصل النهائي في حق مديرها، مع إحالة ملفه على الجهات المختصة.

وفي خبر آخر، أوضحت الجريدة أن انفجار خزان ماء “غير قانوني” موضوع وسط 3 عمارات سكنية بطنجة، يوم الجمعة الماضي، تسبب في ذعر السكان الذين  فروا إلى خارج منازلهم، بلباس النوم، اعتقادا منهم بوقوع الأسوء، كون أن خزان الماء مرتبط بخزانات وقود موضوعة وسط التجمع السكني، دون أي سند قانوني، وفي تجاهل تام من لدن السلطات المحلية.

وقالت الصحيفة نفسها، أن مستشفى محمد الخامس بطنجة، عاش يوم الأربعاء الماضي، على وقع وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من المنددين بما وصفوه بـ”تفشي الفساد” في هذه المؤسسة الصحية، والغاضبين من تردي خدمات القطاع الصحي بالمدينة عموما.

وأكدت “أخبار اليوم” أن الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، قال “من قال إن في المغرب معتقلين سياسيين واختطافات وتعذيب في السجون.. على الأقل خلال السنتين الأخيرتين، انتهى هذا الأمر”.

الصبار الذي كان  يتحدث، أول أمس السبت، بجامعة عبد الملك السعدي في طنجة، عن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية، قال إن الحقوق السياسية والمدنية بالمغرب شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة،  مؤكدا أن حقبة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان انتهت.

في المقابل، عرج الصبار على واقع احتجاجات المعطلين أمام البرلمان والتدخلات الأمنية الأخيرة، التي أثارت ردود فعل متباينة.

وكتبت  “الأحداث المغربية” أن “دكاكين آدمية” متنقلة تجوب مختلف المؤسسات التعليمية بالعرائش، أشخاص يحملون كل أنواع المخدرات من حشيش ومعجون وقرقوبي، لهم زبناؤهم الخاصون من التلاميذ وبعض التلميذات، الذين يبحثون عن السفر إلى عوالم أخرى بعيدة عن واقعهم.

وأكد عدد من التلاميذ، بالإضافة إلى أحد رجال التعليم للجريدة أن مجموعة من الشباب الجانح يعملون على بيع أقراص الهلوسة ومخدرات أخرى إلى التلاميذ، خلال فترات دخولهم لمؤسساتهم وخروجهم منها.

وأشارت الجريدة في خبر آخر، أن مجموعة “رونو المغرب” نظمت في إطار برنامجها للسلامة الطرقية “تكايس”، من 25 إلى 30 نونبر الماضي، بطنجة، مدارا كبيرا، الأول من نوعه، مخصص للوقاية من حوادث السير “فيلاج تكايس”، بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، واللجنة الوطنية للوقاية من حواث السير، ومدرسة السياقة المغربية، ومندوبيات وزارة التربية الوطنية وعمالة فحص أنجرة.

وأبرزت “الاتحاد الاشتراكي” من جهتها، أن العديد من مداشر قيادة تلمبوط بإقليم شفشاون، تعيش احتقانا اجتماعيا غير مسبوق، يهدد بانفجار وشيك للأوضاع، بسبب الابتزازات الخطيرة التي تتعرض لها الساكنة من طرف عوني سلطة (شيخ القلعة ومقدم القلعة، اللذان  يستغلان الزيارات المتكررة لرجال الدرك إلى مختلف المداشر، في إطار مراقبة مدى احترام الساكنة لقرار منع زراعة القنب  الهندي، من أجل إجبارهم على أداء مبالغ مالية ضخمة، بدعوى أنهم  موضوع مذكرات بحث ومطلوب إحالتهم على القضاء، وكل من يرفض الخضوع لهما يكون مصيره السجن.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*