تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الثلاثاء 3 دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“بلدية مرتيل تطعن في حكم غرمها 11 مليارا لفائدة أسرة بارون مخدرات”، و”انتحار شاب بتطوان بشنق نفسه على شجرة بالشارع”، و”تأجيل ملف جمعية الأمل للجزارين بطنجة”، و”سرقة 30 سيارة بعضها فاخر في طنجة”، و”اتهامات بالابتزاز والارتشاء تلاحق العاملين بمستشفى محمد الخامس بطنجة”، و”منع آلاف السكان بضواحي العرائش من حرث أراضيهم”، و”الأمن الإسباني يضبط 15 مليونا مدسوسة في حذاء الكاتب الإقليمي لـ’’البيجيدي’’ بالفنيدق”، و”نصاب بطنجة يحترف التهجير باستخدام شركات وهمية”، و”ينتحر وفي جيبه رسالة اعتذار لوالدته بتطوان”، و”ضبط ثلاث سيارات محملة بمهاجرين سريين بباب سببتة”، و”إيقاف شخص حاول اغتصاب سائحتين أمريكيتين بشفشاون”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت أن بلدية مرتيل قررت الطعن في الحكم الابتدائي الذي أصدرته ضدها، يوم الخميس الماضي، المحكمة الإدارية بالرباط، والقاضي بدفع تعويض مالي يناهز 11 مليار سنتيم، لفائدة زوجة وابنة سجين يقضي عقوبة حبسية بسجن عكاشة بالدار البيضاء، من أجل تهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال.

وذكر المصدر أن البلدية، سترفع عن طريق دفاعها، مذكرة بأسباب الطعن، بعد أن تبين لها أن المحكمة اعتمدت في قرارها على وثائق وشهادات وصفتها بالمزورة، ومن بينها رخص السكن، التي منحت للمعنيين بالأمر لإثبات قانونية البناء.

وكتبت الجريدة في خبر آخر، أن شابا في الثلاثين من عمره أقدم صبيحة أول أمس الأحد، على الانتحار شنقا، وذلك بتعليق نفسه بشجرة توجد بشارع سبوحي عين خباز بتطوان، هذا وتجهل إلى حد كتابة هذه الأسطر الأسباب والدواعي التي جعلت الشاب الثلاثيني يقدم على الانتحار.

من جهتها، أبرزت “الصباح” أن الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بطنجة، أرجأت أخيرا، النظر في قضية متابعة أربعة أعضاء متهمين بنهب وتبديد أموال تابعة لجمعية “الأمل للجزارين” بطنجة، إلى غاية 15 يناير المقبل، وذلك بعد تغيب أحد المتهمين صاحب الشهادة الطبية المثيرة للجدل، والتي تتضمن عجزا قدر في 120 يوما.

وتعود وقائع هذا الملف المتعلق بالاختلالات التي حصلت سنة 2009 بهذه التعاونية بناء على شكاية تقدم بها مجلسها الإداري أمام القضاء في أكتوبر من سنة 2010 ضد مسيريها، من أجل هدر أموال التعاونية والتلاعب بمصالح مجموعة من المنخرطين في تعاونية الأمل للجزارين لجهة طنجة تطوان.

وأفادت “أخبار اليوم”، أن عصابات سرقة السيارات بطنجة لا تنتهي.. ما أن يتم تفكيك إحداها من قبل عناصر الأمن حتى تظهر عصابة جديدة، وهذا بالضبط  ما حصل في المنطقة المحيطة بالدائرة الأمنية السادسة، إذ توافدت شكايات عديدة على هذه المصلحة الأمنية حول سرقة سيارات أغلبها من نوع “مرسيدس”.

آخر ضحايا هذه الشبكة عدل، قال إنه ترك سيارته أمام المنزل، لمدة ربع ساعة، ولما عاد إليها لم يجدها، فوضع شكاية لدى مصالح الأمن بشأن عملية السرقة.

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن مستشفى محمد الخامس بطنجة تحول إلى نقطة سوداء في عيون سكان المدينة، خاصة ذوي الدخل المحدود أو الذين لا قدرة لهم على طرق أبواب المصحات الخاصة، بسبب تناسل الحكايات التي تتحدث عن تردي الخدمات، وعن نقص في الموارد البشرية، وعن تعطل دائم ومستمر لأجهزة فحص المرضى..هذا بالإضافة إلى أن الحديث عن الفساد والرشوة داخل المستشفى بات حديثا يوميا يتردد على لسان أهالي المرضى.

وأكدت اليومية نفسها في خبر آخر، أن الآلاف من سكان دوار “البناندة” بإقليم العرائش، أصبحوا مهددين بسنة فلاحية بيضاء، بعدما تصدى لهم، يوم 8 نونبر الماضي،  المئات من عناصر الدرك والقوات  المساعدة، مدججين بالهراوات والواقيات الزجاجية، حيث منعتهم من حرث أراضيهم وأرغمتهم على سحب جراراتهم، واعتقلت من بينهم 3 أشخاص.

أما “المساء” فقد كشفت لها مصادر إسبانية عن ضبط  عناصرها بميناء الجزيرة الخضراء لعبد الرحيم الناو، القيادي بحزب العدالة والتنمية بعمالة المضيق الفنيدق، متلبسا بتهريب مبلغ يتجاوز 15 مليون سنتيم، مدسوسة داخل حذائه، كما تم  ضبط لائحة تضم أكثر من 23 اسما، مع أرقام بطائق تعريفهم الوطنية، وتواريخ ميلادهم”. واستمع الأمن الإسباني، وفق مصادر الجريدة، إلى القيادي الإسلامي، الذي يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس بلدية الفنيدق، وكاتب إقليمي لحزب العدالة والتنمية بالعمالة ذاتها.

وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الأمن التابعة للدائرة الأمنية الأولى بطنجة، تمكنت من توقيف أحد أخطر المتهمين بالنصب والاحتيال، إذ كان يوهم أشخاصا بتهجيرهم إلى أوروبا وتهجير آخرين باستخدام وثائق مزورة، ووجدت بمكتبه وثائق خاصة بجمعيات وشركات وهمية.

من جهتها، قالت “الأحداث المغربية” إن شابا في الثلاثينيات من العمر، أقدم بعد  زوال يوم الأحد المنصرم، بتطوان، على وضع حد لحياته بشنق نفسه بحبل علقه على شجرة، بمنتزه الطريق الدائري بالجهة المقابلة لمحطة البنزين.

وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة أن مصالح الجمارك المغربية، أوقفت ظهر أمس الاثنين، ثلاث سيارات لمواطنين مغاربة، وهم يحاولون إدخال خمسة مهاجرين سريين ينتمون إلى دول جنوب الصحراء، حيث تبين أنهم مخبؤون بإحكام داخل هياكل السيارات، في كل واحدة منها كان  هناك مهاجران اثنان، فيما ضمت واحدة مهاجرا سريا واحدا.

وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية أن سائحتين أمريكيتين تعرضتا بمنطقة “سيدي عبد الحميد” بمدينة شفشاون، زوال يوم الجمعة الماضي، إلى محاولة اغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف أحد المجرمين من ذوي السوابق.

وأفادت “الاتحاد الاشتراكي” أن الشاب وليد.ل تعرض إلى اعتداء بالسكين من طرف أحد الأشخاص الذي كان  يشاركه في المسكن بمدينة طنجة، حيث أفاد وليد  أنه تعرض إلى الاعتداء بواسطة سكين من طرف (م.أ)ن في حين تولى شخص آخر (أ.أ) بشد خناقه، حتى يتسنى للمعتدي القيام بجرمه