عاد نجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين “ليونيل ميسي”، يوم أمس (الاثنين)، للتدرب بدنيا في الملعب للمرة الأولى منذ إصابته العضلية قبل شهر.
ولم يشعر “ميسي” بآلام خلال التدريب بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج تعافيه من إصابة بتمزق عضلي في ساقه اليسرى، حتى أنه نفذ إحدى الكرات وركلها بقدمه اليمنى.
ويواصل نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم، تعافيه بمقر الاتحاد الأرجنتيني من أجل العمل مع الممرن البدني “بلانكو”، وأخصائي العلاج الطبيعي “لويس جارسيا”. وينتظر أن يخضع خلال اليومين المقبلين لآشعة جديدة لتقييم حالة إصابته.
وتعرض “ميسي” للإصابة خلال مباراة ريال بيتيس في العاشر من الشهر الماضي، ليتقرر غيابه عن الملاعب حتى 2014.
وارتفعت الحالة المعنوية للبرغوث الأرجنتيني عقب عودته إلى بلاده قبل يومين لاستئناف برنامج تعافيه، حيث يحاط بأسرته والجهاز الفني لمنتخب “التانجو”.
واستراح ميسي عطلة الأسبوع مع أسرته في روساريو، وأعرب خلالها عن أسفه لخسارة فريقه الأولى في الليغا أمام أثلتيك بلباو بهدف نظيف، ليواصل تصدر البطولة لكن بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد وبفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد.
وعاد النجم الأرجنتيني لبوينوس آيرس والتي ينتظر ان يواصل بها التدريبات للتعافي طوال الأسبوع، حيث استبعد أطبائه أن يتدرب في روساريو ليومين في الأسبوع.
وإذا ما استمر تعافي اللاعب، من المتوقع أن يحصل على إذن طبي بالعودة للعب ولو لدقائق يوم الخامس من يناير المقبل أمام إلتشي، في إحدى مباريات الدوري الأسباني.