ساعات قبل حلول الظهيرة، يحمل الأطفال أطباق الخبز فوق رؤوسهم متكبدين عناء إيصالها إلى الفرن، قبل أن يخفت لهيب النار وتصمت طقطقة الخشب.
حر اللهيب المتصاعد وقطع الخبز المصفوفة أمامه، وكؤوس الشاي وأنغام الموسيقى، هكذا يبدأ مهنيو الأفران التقليدية بطنجة يومهم، محاولين نسيان ما راكمته السنين من مشاكل.