علمت “الشمال بريس” أن الشرطة القضائية الدولية (الأنتربول) دخلت على الخط في ملف عمليات إطلاق الرصاص التي شهدتها في المدة الأخيرة كل من طنجة والدار البيضاء.
وأكد مصدر مطلع أن التحقيقات قادت إلى كشف هوية ثلاثة مهاجرين مغاربة جرى إصدار مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حقهم، قبل إشعار “الإنتربول”، على أساس إصدار برقيات على الصعيد الدولي، موضحا أن كشف هوياتهم جاء بناء على المعطيات المقدمة من طرف المهاجرين الموقوفين، أخيرا، في مراكش، على خلفية إطلاق النار على مهاجر مغربي في منطقة بوركون بالدار البيضاء من طرف مافيا تهريب المخدرات.
وأوضح المصدر أنه بعد إصدار القضاء لأوامر دولية لإلقاء القبض على المتهمين المفترضين، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، بالطلب من الأمانة العامة لمنظمة الشرطة القضائية الدولية قصد تعميم النشرات الحمراء على الصعيد الدولي لإيقاف المعنيين بالأمر.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المتهمين الثلاثة، الذين يقطن أحدهم في إيطاليا، تمكنوا من التسلل إلى إسبانيا عبر شمال المملكة، بمساعدة شبكات التهجير السري، مبرزة أن التحريات ما زالت متواصلة لكشف جميع الخيوط المتداخلة في الملف.