تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الخميس 5 دجنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“اعتقال العلبة السوداء لشبكة تهريب السيارات بباب سبتة”، و”حي الديزة.. ’’إمارة’’ عشوائية بنيت في ظلمة الليل بمرتيل”، و”احتجاجات على ملعب ثانوية وسط منطقة سكنية بطنجة”، و”احتجاجات أمام مستشفى محمد الخامس ضد تردي خدمات الصحة العمومية بطنجة”، و”محاولة اغتصاب طفل في حمام بالعرائش”، و”أصحاب سوابق ومدمنون ومتشردون يلتحقون بمهنة حراسة السيارات في طنجة”.
ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان، ألقت القبض، يوم الاثنين المنصرم، على “ن.م”، العقل المدبر الذي كان يدير شبكة إجرامية متخصصة في تهريب السيارات عبر المعبر الحدودي باب سبتة.
وعلمت الجريدة من مصدر مطلع، أن المعلومات المدققة المحصل عليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية قادت إلى إيقاف “ن.م” الملقب بالموريتاني، بالحي الإداري بتطوان، حوالي الساعة السادسة والنصف.
وأبرزت “المساء” أن حي الديزة العشوائي بمرتيل، مدينة مصغرة تعكس واقعا مغربيا مهمشا، وسط لا مبالاة السياسيين والمنتخبين وعمالة المضيق ـ الفنيدق، فالحي الذي انطلق عشوائيا من 3 منازل في أواخر الثمانينيات، انتهى حاليا إلى 10 آلاف نسمة. وهي مجرد كتلة انتخابية جد مهمة لبعض الأحزاب السياسية المتواطئة بصمتها عن معاناة سكان هذه “الإمارة” العشوائية، التي انزوت جانبا، حين قامت السلطات قبل شهرين بهدم دعائم وأساسات بعض المنازل، التي بنيت في غمرة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، فيما لا تتوانى جمعيات حقوقية في التنديد بما يجري بحي الديزة، الذي بني على واد يجري طمره ليل نهار، ما ينذر بكارثة إنسانية وبيئية خطيرة، وقنبلة موقوتة بمدينة مرتيل.
وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة أن سكان عدة عمارات بشارع السلام في طنجة أصبحوا يعيشون وسط قلق متواصل، جراء سماح نيابة التعليم لإحدى المؤسسات الربحية باستغلال الملعب التابع لثانوية أبي بكر الرازي ليلا، إذ تستمر المباريات فيه إلى حدود الثانية صباحا، مع ما يتخلل ذلك من ضجيج وتبادل للشتائم، وكان السكان المجاورون للملعب قد وجهوا شكاية إلى النائب الإقليمي لوزارة التعليم.
وأفادت “الأحداث المغربية” أن اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، بتنسيق مع مجلس المدينة، لتقديم مخطط “طنجة الكبرى”، تزامن مع موعد الوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى محمد الخامس، التي دعت إليها، يوم الأربعاء المنصرم، رابطة الدفاع عن المستهلكين بجهة طنجة، للتنديد بما أسمته “استمرار اردي الأوضاع الصحية بمدينة البوغاز.
وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن الطفل لم يكن يعلم أن توجهه إلى حمام شعبي بحي الوفاء، يوم السبت المنصرم، سيعرضه إلى جريمة اغتصاب، فقد كانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة صباحا، حين رافقت الجدة الطفل، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، إلى حمام الرجال الشعبي الكائن بحي الوفاء، وسلمته إلى “الكسال”،االذي اعتاد القيام بغسل الطفل في انتظار عودة الجدة، التي كانت بدورها تستحم بالحمام المجاور للنساء.
وفي استطلاع لها، تناولت اليومية نفسها موضوع حراس السيارات، مؤكدة أن جولة سريعة بطرق وأزقة مدينة طنجة، تكفي لتعاين الأعداد الكبيرة لحراس السيارات في كل مكان، وقد نجد في مسافة قصيرة أكثر من حارس، مضيفة أن أزيد من 4 آلاف حارس للسيارات ينتشرون بشوارع مدينة طنجة.