مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة وقوات الأمن بعد وفاة كاميروني بطنجة، وإيقاف إمام مسجد بتطوان هتك عرض طفل، وقلق بوزان من تكرار الاعتداءات على التلاميذ

مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة وقوات الأمن بعد وفاة كاميروني بطنجة، وإيقاف إمام مسجد بتطوان هتك عرض طفل، وقلق بوزان من تكرار الاعتداءات على التلاميذ

6 ديسمبر, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم (الجمعة 6 دجنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمها:

“مسؤولون نافذون يبنون شاليهات دون ترخيص بشاطئ يربط تطوان بالحسيمة”، و”مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة وقوات الأمن بعد وفاة كاميروني بطنجة”، و”هيآت حقوقية تندد بالظروف المزرية لممتهني التهريب المعيشي بباب سبتة”، و”إيقاف إمام مسجد بتطوان هتك عرض طفل”، و”تفاصيل ’’انتفاضة’’ أفارقة طنجة احتجاجا على مقتل مهاجر كامروني”، و”قلق بوزان من تكرار محاولات اختطاف واعتداءات على التلاميذ بأبواب المؤسسات التعليمية”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن معطيات موثقة، حصلت عليها الجريدة، كشفت قيام  مسؤولين نافذين ببناء شاليهات وفيلات على طول الشريط الساحلي الرابط بين مدينتي تطوان والحسيمة، وتحديدا بمنطقة “دوار أجنان النيش”، بإقليم شفشاون، فوق الملك البحري وعلى بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر، ودون الحصول على التراخيص اللازمة.

ووفق المعطيات ذاتها، والمعززة بصور، فإن بين الأشخاص الذين قاموا ببناء فيلاتهم بالشاطئ موظفين ومسؤولين بمصالح تابعة لمؤسسات عمومية ومنتخبين، كما تكشف الصور أن هذه الفيلات الفخمة أقيمت مباشرة فوق الملك البحري، والذي تؤكد جل وثائق التعمير أنه لا يرخص بالبناء فوقه.

وأشارت الصحيفة إلى في خبر آخر إلى أن مدينة طنجة عاشت، مساء أول أمس الأربعاء، حالة استنفار قصوى إثر وفاة مهاجر كاميروني، ألقى بنفسه من الطابق الرابع لعمارة متواجدة بحي بوخالف بالمدينة، حين كان يحاول الإفلات من القوات الأمنية التي داهمت شقته، وهي تقوم بحملاتها الاعتيادية بالمنطقة.

وخلفت وفاة الكاميروني، المقيم بالمدينة بطريقة غير نظامية، موجة من الغضب بين زملائه، الذين اتهموا الأمن بضربه، في حين نفت المصالح الأمنية نفيا قاطعا مسؤوليتها عن الحادث.

وأفادت “الصباح” أن النيابة العامة لدى استئنافية تطوان، استعجلت، صباح أمس الخميس، مسطرة تقديم أمام مسجد بوعيون، الواقع بحي بوجراح بالمدينة نفسها، للمثول أمامها من أجل اتهامات بهتك عرض طفل  عمره سبع سنوات.

وأوردت مصادر الجريدة أن الإمام ذا اللحية الكثيفة البيضاء يبلغ من العمر 74 سنة، أوقف مساء أول أمس الأربعاء، إثر شكاية تقدمت بها والدة الضحية، أمام شرطة المداومة تروي فيها تفاصيل تأخر ابنها عن العودة إلى المنزل وواقعة هتك عرضه التي حكاها لها وبطلها الإمام.

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن هيآت حقوقية بالفنيدق طالبت، الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في ما يتعرض له مهنيو التهريب المعيشي بباب سبتة المحتلة، من مضايقات واعتداءات جسدية من طرف السلطات الإسبانية والمغربية على حد سواء. وكانت سيدة مسنة من ممتهنات التهريب المعيشي قد تعرضت، مؤخرا، لكسر في رجلها جراء سقوطها من علو مرتفع، بعد هدم درج بالمكان من طرف السلطات الإسبانية.

وكتبت “المساء” أنه طيلة 5 ساعات، عاشت مدينة طنجة تفاصيل مرعبة لأخطر “انتفاضة” يقوم بها المهاجرون الأفارقة القاطنون بحي بوخالف، إثر مواجهات عنيفة مع الأمن بعد مقتل شاب كامروني حاول المئات من زملائه حمل جثته في مسيرة احتجاجية نحو وسط المدينة، متهمين السلطات بالتسبب في مقتله، وهو الأمر الذي نفته الرواية الرسمية التي أوردت أن جثة الضحية عثر عليها ملقاة وسط الطريق العام.

أما “الأحداث المغربية” فكتبت قصاصة صادمة يحكيها آباء وأمهات وأولياء تلاميذ بوزان عن محنة أبنائهم بمحيط بعض المؤسسات التعليمية، خاصة بالوسط القروي الذي يعاني من غياب الأمن، حالة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، هي واحدة من الضحايا التي هزت قصتها مدينة وزان، وخلقت نقاشا ومطالب بالرفع من درجة التأهب، بل ورفعت من درجة التخوف، أيضا، لدى أولياء الأمور.

كما تطرقت الجريدة أيضا، إلى الموضوع الذي تطرقت له معظم الصحف الوطنية، والمتعلق باشتباكات بين مهاجرين ورجال أمن بطنجة بسبب وفاة كامروني.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*