تجري على قدم وساق اتصالات مارطونية بين مسؤولي الفريقين التطواني والقنيطري من جهة، وبين السلطات الأمنية بالمدينتين من جهة ثانية، من أجل ضمان سلامة الجماهير القنيطرية التي ستحل بمدينة تطوان لمؤازرة فريقها النادي القنيطري، الذي سيخوض، غدا السبت، بملعب سانية الرمل مبارته ضد افريق الحمامة البيضاء برسم الدورة الثانية عشر من البطولة الوطنية الإحترافية.
وتأتي هذه الحتياطات الاحترازية، في ظل ما تحمله هذه المباراة بين طياتها من ترسبات سابقة، وما تلاها في الأيام الماضية من تشابكات وتطاحنات بين أنصار الفريقين عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبرها البعض مؤشرا لإشعال الفتنة والصراعات بين ابناء المدينتين، وهو الأمر الذي جعل الفصيلين المساندان لفريق المغرب التطواني لكرة القدم “لوس ماط أدوريس و”سييمبري بالوما” يحرران بيانا مشتركا يعلنان من خلاله صفاء النية المجموعتين، وأن أي أحداث ستقع قبل أو أثناء أو بعد اللقاء لا علاقة لهما بها.
وناشد الفصيلان، من خلال نفس البيان، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، الجماهير التطوانية على التحلي بالروح الرياضية واستمرار الصورة الطيبة والحضارية التي تلازم الجماهير التطوانية اينما حلت وارتحلت، مطالبة بالتحلي بشيم الأخلاق وعدم الانجراف وراء النداءات الملوثة بدعوى الانتقام.
كما حمل البيان السلطات الأمنية المسؤولية التنظيمية والحيلولة دون الوقوع في اية احداث خارجة عن النطاق الرياضي والتشجيع الحضاري للفرق.
يذكر، أن اللحنة التنظيمية لفريق المغرب التطواني عمدت على برمجة لقاء فريق أمل المغرب التطواني و أمل النادي القنيطري صباح السبت بملعب سانية الرمل عوض ملعب الملاليين التابعة لمركز التكوين و ذلك حفاظا على سلامة لاعبي أمل الفريق القنيطري
